رحبت السلطة الفلسطينية أمس بتشكيل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة مكونة من ثلاثة خبراء للتحقق في ما إذا كانت المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل انتهاكا لقوانين حقوق الإنسان أم لا. وقال مجدي الخالدي مستشار الشئون الدبلوماسية للرئيس الفلسطيني محمود عباس نرحب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق ونعتبرها خطوة لفضح إسرائيل علي الصعيد الدولي. وأعلنت رئيسة المجلس لورا دوبوي لازاري امس الاول تعيين القاضية الفرنسية كريستين شانيه رئيسة للجنة التي تضم كلا من المحامية الباكستانية أسماء جهانجير والقاضية يونيتي داو من بوتسوانا. وقالت لازاري إن الفريق سيحقق في تداعيات بناء المستوطنات الإسرائيلية علي الحقوق السياسية والمدنية والثقافية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدسالشرقية.