خبر نشرته الصحف صباح أمس، يقول ان المعتصمين في ميدان التحرير، هددوا بإسقاط الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، إذا قبل أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا.. لأن ذلك يعني أنه يعترف بالإعلان الدستوري المكمل الذي يرفضه الميدان!! خبر ثان، نشرته الصحف صباح أمس، أيضا، يقول ان محاولات فرض أمر واقع بأداء اليمين أمام أي جهة غير الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا أمر غير »قانوني«، وغير »دستوري«، وسيؤدي إلي أزمة دستورية كبيرة ستعيشها مصر.. وأن الحديث عن أداء رئيس الجمهورية المنتخب اليمين أمام مجلس الشعب الذي لا وجود له يعني اهدار دولة القانون. خبر ثالث، نشرته الصحف صباح أمس، كذلك، يقول ان مؤسسة الرئاسة نفت تحديد موعد أو مكان أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية.. وأن الدكتور ياسر علي القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس محمد مرسي، أكد في تصريح صحفي، ان الرئيس لايزال يجري بحث الجوانب القانونية لهذا الموضوع، كما يقوم بإجراء تشاور وحوار مع القوي الوطنية للتوصل إلي الشكل الأمثل لأداء اليمين الدستورية بما يتفق مع احترام صحيح القانون، ورغبة القوي الوطنية، وبما يتعلق بشكل احتفالية تنصيب رئيس الجمهورية. المعروف ان الدكتور محمد مرسي الذي فاز في سباق رئاسة الجمهورية، لن يكون رئيسا شرعيا لجمهورية مصر، إلا بعد أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، طبقا لما نص عليه الاعلان الدستوري المكمل بأن يكون أداء الرئيس لليمين أمام المحكمة الدستورية نظرا لعدم وجود مجلس الشعب الذي قضي حكم الدستورية ببطلانه. حد فاهم حاجة؟!