أصبحت قبرص خامس دولة في منطقة اليورو تطلب الحصول علي تمويل طارئ من الاتحاد الأوروبي في حين قالت تقارير إعلامية انها قد تحتاج لحزمة إنقاذ توازي نصف حجم اقتصادها. وقالت قبرص التي يعاني قطاعها المصرفي من تأثر سلبي كبير بسبب أزمة اليونان إنها ستتقدم رسميا بطلب مساعدة لصندوق الإنقاذ التابع للاتحاد الأوروبي. وتحتاج قبرص إلي 1,8 مليار يورو بنهاية هذا الشهر، لكن وزير المالية فاسوس شيارلي ذكر أن المساعدة المحتملة قد تكون أوسع نطاقا لتغطية احتياجات البلاد المالية. وكانت البرتغال وأيرلندا واليونان وأخيرا أسبانيا قد طلبت مساعدات مالية أوروبية. وتدهور الوضع في أسبانيا امس مع ارتفاع تكلفة الإقتراض السيادي للديون توسطة الأجل. جاء هذا بعد يوم من تقدم أسبانيا رسميا بطلب للإتحاد الأوروبي للحصول علي مساعدات مالية طارئة لإنقاذ قطاعها المصرفي من عثرته. وقبل يوم من قمة أوروبية وصفت ب"الفارقة"، أظهرت وثيقة معدة لإجتماع القادة أن منطقة "اليورو" قد تنشئ خزانة للعملة الموحدة وتصدر سندات مشتركة كمرحلة أخيرة من اتحاد مالي قد تستغرق إقامته عدة سنوات. وأعد هذه الوثيقة رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو ورئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي ورئيس مجموعة اليورو جان كلود يونكر.