قدم عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق التهنئة للدكتور محمد مرسي لفوزه بمنصب رئيس مصر، ليصبح بذلك أول رئيس منتخب للجمهورية بعد نجاح ثورة 25 يناير..وقال موسي: "نهنئ الرئيس المنتخب..ونتمني له التوفيق في تحقيق المصلحة الوطنية.. وحماية المصالح المصرية وكل المصريين" ، داعيا الجميع للوقوف صفا واحدا..وكان عمرو موسي قد دعا رئيس مصر القادم إلي أن يرأس حكومة للطوارئ تضم شخصيات تكنوقراط من مختلف الأطياف الوطنية، مقترحا أن تكون فترة تلك الحكومة ما بين 6 أشهر إلي 12 شهرًا..وقال أن أول خطاب للرئيس القادم يجب أن يتم توجيهه إلي الشعب بكامله وليس إلي مؤيديه فقط، وأن تتضمن رسالة الرئيس الفائز الالتزام بإشراك المرشح الرئاسي الآخر بكتلته التصويتية في صناعة القرار. وأوضح موسي - المتواجد منذ ثلاثة أيام بالعاصمة البلجيكية بروكسل علي هامش مؤتمر نداء إلي أوروبا الذي ينظمة البرلمان الأوروبي - أن مصر تحتاج إلي عملية ديمقراطية شاملة تحترم حقوق جميع المواطنين، مشيراً إلي أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين عمله في مصر بعد إعلان اسم الرئيس الفائز بالانتخابات وعلي رأسها الانتهاء من صياغة الدستور وبدء عملية إعادة البناء..وبدء عملية ديمقراطية شاملة تحترم حقوق جميع المصريين النساء والرجال المسلمين والمسيحيين ودون استثناء أي مواطن في الوقت الذي يحترم فيه كل المواطنين التزاماتهم وواجباتهم إزاء الوطن"..وأضاف أعتقد أن المجلس العسكري سوف يفي بالوعد الذي قطعه للشعب بتسليم السلطة للرئيس المنتخب بنهاية هذا الشهر. .وأكد علي أهمية المصالحة الوطنية بين جميع القوي السياسية في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد الآن، وقال أنه علي رئيس الجمهورية المنتخب أن يدعو الجميع للوقوف صفا واحدا، ويكون أيضا للجميع التوجه نفسه، وألا ندخل في تصفية الحسابات أو منافسات في وقت يتطلب أن يضع الجميع فيه مصر ومستقبلها علي رأس الأولويات، مطالباً بأن نقدم مصلحة الوطن علي كل مصلحة، وأن نتجنب الأزمات والكوارث التي لا نهاية لها. وأشار موسي إلي أن مصر لا تحتمل أي هزات أخري ولا فرقة الصف ولا صدام السياسات المصرية مع بعضها البعض، داعيا جميع الأطراف إلي إعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتقديم الصالح العام علي المصالح الشخصية، وأن لا يسمحوا للشقاق والانقسام أن يشيع بينهم، والمحافظة علي وحدة الصف ومراعاة الأزمة الخطيرة التي تمر بها بلادنا مطالباً بالوفاق بدلاً من النزاع والصدام.