قال عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق، إنه لم يكن هناك أحد يتوقع أن نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم، فالفارق كبير بين اللحظة الأولى الرائعة التي ابتدينا بها الثورة وما تمر به البلاد اليوم، من حالة من الجدل والانقسام الكبير الذي لا نحسد عليه ". وأضاف موسي في بيان له: نحن لسنا في حاجة إلى أن نتحدث في ما هو موضع جدل في إشارة منه إلى المؤشرات التي أعلنتها حملة المرشح د. محمد مرسى فوزه بها، ثم أعلنت حملة الفريق أحمد شفيق فوزه أيضا بها، قائلا "هذا وضع لن يزيد الناس إلا انقساما، ولكن يجب علينا احترام نتائج للانتخابات التي سوف تعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ". وأكد موسي على ضرورة بحث كيفية الخروج من الأزمة، ومن حفرة الصدام التي ألقينا فيها أنفسنا، " فلا يوجد لدينا طرف خارجي إنما نحن السبب فيما أصابنا من تخبط ، فيجب أن نحتكم للمنطق والعقل حتى ننضج في التعامل مع مشاكلنا وأن نلحق بالشعوب التي خرجت من أزماتها فتقدمت ونهضت ". وقال موسى إنه يتعين على الرئيس الفائز بالانتخابات الانتهاء من صياغة الدستور وبدء عملية إعادة البناء، داعيا " رئيس مصر القادم بأن يرأس حكومة للطوارئ تضم شخصيات تكنوقراط من مختلف الأطياف الوطنية "، مقترحا أن تكون فترة تلك الحكومة ما بين 6 أشهر إلى 12 شهرًا. وتابع: موسى إن أول خطاب للرئيس القادم يجب أن يتم توجيهه إلى الشعب بكامله وليس إلى مؤيديه فقط، وأن تتضمن رسالة الرئيس الفائز الالتزام بإشراك المرشح الرئاسي الآخر بكتلته التصويتية في صناعة القرار، وعلي رئيس الجمهورية المنتخب أن يدعو الجميع للوقوف صفا واحدا، ويكون أيضا للجميع التوجه نفسه، وألا ندخل في تصفية الحسابات أو منافسات في وقت يتطلب أن يضع الجميع فيه مصر ومستقبلها علي رأس الأولويات, مشيرا إلي أن مصر "لا تحتمل أي هزات أخري ولا فرقة الصف ولا صدام السياسات المصرية مع بعضها البعض ". وأشار أن " لدينا توقعات واضحة جدا حول ما نتطلع إليه من الفائز أيا كان إذ يجب أن تكون هناك عملية ديمقراطية شاملة تحترم حقوق جميع المصريين النساء والرجال المسلمين والمسيحيين ودون استثناء أي مواطن في الوقت الذي يحترم فيه كل المواطنين التزاماتهم وواجباتهم إزاء الوطن, وقال "أعتقد أن المجلس العسكري سوف يفي بالوعد الذي قطعه للشعب بتسليم السلطة للرئيس المنتخب بنهاية هذا الشهر". وعن رأيه في التصريحات الأمريكية تجاه الوضع الحالي في مصر، قال موسى" إن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي قلقون من اضطراب الأوضاع بمصر لكونها دولة محورية، مشيرا إلى أن هناك خطًّا رفيعًا بين القلق والتدخل في الشئون، واصفا التصريحات الأمريكية تجاه تقييم الأوضاع في مصر بأنها "لم تكن موفقة" . موسى يدعو الرئيس لرئاسة حكومة تضم تكنوقراط من مختلف الأطياف.. ويستمر عملها بين 6 أشهر ل 12 شهرًا يتعين على الرئيس الفائز بالانتخابات الانتهاء من صياغة الدستور وبدء عملية إعادة البناء يدعو لعدم الدخول في تصفية الحسابات أو منافسات.. ومصر لا تحتمل فرقة ولا صدام