قال د. مصطفي الفقي إن المجلس العسكري سيغادر السلطة عقب تولي الرئيس المنتخب لكنه لن يغادر المشهد السياسي. وأضاف أن الاعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري يهدف إلي تحقيق نوع من الاستقلالية للمؤسسة العسكرية متخوفاً من تسريب تقارير المخابرات عبر رئيس الجمهورية الإخواني إلي الجماعة الأممية عبر العالم مؤكداً أن إعلان نجاح مرسي عبر جماعته واحتفاليتها وكذلك احتفال حماس وتبادل التهاني بمثابة إقرار مبدأ الوضع علي الأرض ومن قبيل الحرب النفسية والضغط النفسي. وأضاف الفقي أن المجلس العسكري لم يكن مهتماً بنجاح الفريق أحمد شفيق الذي لم يكن يسمح بتقليص سلطاته بهذا الشكل بينما يستحسن نجاح مرسي لتهدئة الشارع مؤكداً أن الاخوان ليسوا هم الثورة بل ركبوا قطارها في الوقت الذي لم يصنعوها متوقعاً حدوث صدام بين القوي السياسية والاخوان بعد فترة. وأوضح أنه صدم من تراجع مشروع الدولة المدنية وخذلان شفيق في محافظات بها تكتلات قبطية متخوفاً علي الحريات العامة وما سيصيبها حال تولي محمد مرسي مؤكداً أن النتائج التي ظهرت هي مؤشرات قد لا تكون هي النتائج وتوقع الفقي خلال حوار مع برنامج القاهرة اليوم علي قناة أوربت حدوث نوع من استعراض القوة من قبل الاخوان والنزول إلي الشارع والضغط لفتح البرلمان لدخوله ورفض الاعلان الدستوري واعتباره عملاً لا يحق للمجلس العسكري، مشيراً إلي تجاهل مرسي في خطابه للإعلان المكمل.