شهدت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد استنفارا أمنيا وحالة من التوتر والقلق داخل قاعة المحكمة ومشادات كلامية بين أهالي المتهمين وهيئة المحكمة حيث غضب رئيس المحكمة وقام بطرد سيدة من أهالي المتهمين خارج القاعة بعد ان كررت الوقوف والحديث داخل القاعة اكثر من مرة وامرت المحكمة بخروج جميع الاهالي المتواجدين سواء كانوا من أهالي الضحايا او اهالي المتهمين وهدد بحبس اي شخص يتجاوز او يعتدي بالضرب و السب علي الآخرين قائلا " انا مش جاي اشتغل عندكم ". كما قدم دفاع المتهمين في بداية الجلسة مذكرة اكدوا فيها حدوث اعتداءات علي المتهمين في السجن ووعدت المحكمة بفحصها واتخاذ اللازم قانونا كما اكد الدفاع ان مديرية أمن بورسعيد امتنعت عن اعلان شهود النفي من ضباط الشرطة وعللت ذلك بانهم ضباط ولابد من اعلانهم عن طريق النيابة العامة وليس محامين. استمعت المحكمة الي شاهد الاثبات عمرو هيثم محمد علي 17 سنة طالب واكد انهم تعرضوا للاعتداءات من قبل اهالي بورسعيد فور وصولهم الي محطة الكاب من خلال القطار.. وأشار الي انه بمجرد انطلاق صافرة الحكم فوجئ بنزول جماهير النادي المصري الي ارض الملعب فظن مشجعو الاهلي انهم يحتفلون بالفوز ولكنهم فوجئوا بهم يهجمون علي المدرجات الخاصة بهم ويعتدون عليهم بالضرب بالاسلحة البيضاء والشوم .. وان هناك احد الاشخاص طلب منه خلع تيشرته الاحمر وهدده بالطبنجة التي كانت بحوزته فأضطر للاستجابة له بعد بث الرعب بداخله .. واستمعت المحكمة ايضا لأول شاهد نفي في القضية أحمد سمير عبد السلام أحمد 22 سنة مستخلص جمركي بجمارك بورسعيد وحلف اليمين امام المحكمة واقر بانه دخل الاستاد قبل بدء المباراة بساعة ونصف تقريبا وكان الاستاد مليئا بالجماهير بشكل وصفه انه غير طبيعي وان الدخول كان بدون تذاكر وان تذكرته مازالت في جيبه حتي الان .. واضاف انه جلس في المدرج الغربي مع جمهور النادي المصري وعند بدء اللاعبين في التسخين بدأ تبادل الشتائم والسباب بين جماهير الفريقين واكد ان هذا الامر هو معتاد في كل مباريات كرة القدم بشكل عام واكد ان جماهير النادي الاهلي اطلقت الصواريخ والشماريخ باتجاه المدرج البحري الخاص بالنادي المصري حتي بدأ الماتش في الساعة 5.50 تقريبا وشاهدوا من خلال شاشة العرض الموجودة بالاستاد حضور الاتوبيسات الخاصة بالنادي الاهلي وبعد دخولهم الي الاستاد بدأت الهتافات بين الفريقين والتي تضمنت الالفاظ النابية والخادشة للحياء .. وبين الشوطين.