صورة ارشىفىة لدورىة إسرائىلىة فى شوارع مدىنة حنىن كشفت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية عن أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تقيمان منذ نحو شهرين قناة اتصال هادئة، وأن هذه القناة تتم بواسطة اسحق مولوخو الموفد الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. وقالت الصحيفة أن الاتصالات ليست مفاوضات سياسية و إنما تتناول القضايا اليومية ومشاكل بين الجانبين يجب حلها علي أعلي المستويات. وأكد عريقات ان الاتصالات التي أجراها مع الجانب الإسرائيلي كانت لتنسيق تبادل الرسائل بين القيادة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. في نفس الوقت، اكد الرئيس محمود عباس ان هناك حوارا مع الجانب الاسرائيلي حول مختلف القضايا وخاصة قضية الاسري. ونقل راديو اسرائيل عن عباس قوله انه طلب من نتنياهو من خلال وسطاء، الافراج عن جميع الاسري الفلسطينيين المعتقلين خلال فترة ما قبل اتفاق اوسلو. وقال عباس وهو في طريق عودته من باريس بعد لقائه بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند،انه مستعد للعودة إلي "المفاوضات فور وقف الاستيطان والاعتراف بمرجعية حدود عام 1967. وإذا لم توافق إسرائيل علي تنفيذ هذين الالتزامين لن نعود للمفاوضات وسنتوجه إلي الجمعية العامة للأمم لمتحدة لطلب الحصول علي مكانة دولة غير عضو". من ناحية أخري، انتقدت حركة حماس عقد لقاءات بين مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين، مطالبة بوقف المفاوضات مع الاحتلال. في غضون ذلك، حذر خبراء إسرائيليون نتنياهو من أن الاستمرار في سياسة التوسع الاستيطاني واعتداءات المستوطنين المتكررة علي المساجد في الضفة الغربيةالمحتلة، قد يؤدي لاشعال انتفاضة ثالثة وذكرت صحيفة "هاآرتس" أن الخبراء أكدوا خلال اجتماعهم مع نتنياهو الاسبوع الماضي أن إقدام المستوطنين علي إحراق مسجد كبير سيشكل الخطر الأكبر وقد يؤدي إلي إشعال فتيل موجة من العنف في الضفة الغربية. في تطور آخر، قال وزير شئون الأسري الفلسطينيين عيسي قراقع، إن إضراب الأسري اليوم يأتي للتضامن مع الأسري المضربين عن الطعام في مستشفي "سجن الرملة"، ورسالة تحذير للضغط علي إدارات المعتقلات الإسرائيلية للاستجابة لمطالبهم. علي صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال أمس فلسطينيين من بلدة بيت عوا جنوب غرب مدينة الخليل بالضفة الغربيةالمحتلة. وفي سياق متصل، داهمت دوريات الاحتلال بلدتي السموع والظاهرية جنوب الخليل. في غضون ذلك، قام يهود من مستوطنة "ماعون" أمس بتقطيع أشجار زيتون شرق بلدة يطا جنوب الخليل.