أكد الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، الأحد، أن الاتصالات التي أجراها مع الجانب الإسرائيلي كانت لتنسيق تبادل الرسائل بين القيادة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلي. وكانت صحيفة "هاآرتس" كشفت اليوم أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تقيمان منذ نحو شهرين قناة اتصال هادئة بواسطة الموفد الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي يتسحاق مولوخو، وصائب عريقات. وأوضح عريقات أنه نقل رسالة فى 17 أبريل الماضي تركزت على ضرورة وقف الاستيطان فى الضفة الغربية وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال قبل عام 1994، وذلك وفق الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل. وأضاف عريقات أنه نقل رسالة من ورئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الرئيس محمود عباس في 12 مايو الماضي. وأكد أن موقف القيادة الفلسطينية واضح بشأن استئناف المفاوضات مع إسرائيل، وهو التزام إسرائيل بوقف الاستيطان والاعتراف بحدود 1967، وكذلك إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، لافتا إلى أنها ليست شروط فلسطينية بل التزامات على إسرائيل. ومن جانب آخر، وصف عريقات ما تردد عن لقاء قريب بين الرئيس عباس مع شاؤول موفاز، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأنها "بالونات اختبار" نافيا ما تردد فى هذا الصدد تماما. وكان الرئيس محمود عباس أعلن أمس، السبت، أنه لا عودة للمفاوضات مع إسرائيل دون وقف تام للاستيطان والاعتراف بمرجعية حدود عام 1967.