د . محمد مرسى يتحدث لرموز العمل النسائى المرأة كاملة الأهلية وليست جاهلة.. و23 عائلة مصت دم الشعب تتحرك لحماية مانهبوه مرسي: قلبي بيوجعني عندما اسمع افتراءات ضد القبائل ..و القاعة ترد: »اللي قاعد في ليمان طرة السبب« عقد د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية 3 مؤتمرات مع النساء والقبائل وأسر الشهداء واكد خلالها استعداده لأن يكون أحد نوابه سيدة وقال أن المرأة كاملت الاهلية ولا يمكن أن يزايد علي دورها احد وحذر د. محمد مرسي المصريين من شراء اصواتهم من خلال اعوان النظام البائد من اجل اعادة انتاج النظام مشيرا الي ان المصريين لا يرضون بالسرقة أو خيانة وطنهم، وأن جميعهم شرفاء، داعيًا الجميع إلي الوقوف صفًّا واحدًا من أجل انتخابات نزيهة مؤكدا ان أمامنا فرصة أخيرة لعودة كرامتنا يجب ألا نضيعها، وقال: لا تقبلوا الرشاوي لأن الله طيب ولا يقبل إلا طيبًا، وتعهد مرسي ان تكون رقبته ثمنًا للوطن لو عاد النظام البائد، وأنه لا يمكن أن يقال في الخارج علي ثورة المصريين ثورة جياع واكد في لقائه مع أسر الشهداء والأعيان والعلماء بقرية بطا بمركز بنها انه في حال الوصول للرئاسة لن يدير البلاد وحده وسيستعين بالشرفاء امثال حمدين صباحي وعبد المنعم ابوالفتوح وخالد علي لانشاء مؤسسة رئاسية قوية بها نواب لرئيس الجمهورية ومستشارين تعاونهم حكومة ائتلافية واسعة قوية لن يكون شرطا اساسيا ان يصبح رئيسه من الحرية والعدالة، كما وعد بمحاكمة حقيقية لمبارك وأعوانه تتم من خلال النيابة العامة التي تجمع الادلة عن طريق بحث جنائي يجمع الأدلة وقاضي تحقيق بالاشتراك مع أجهزة الدولة من مخابرات ومباحث عامة وغيرها خلال فترة محددة ثم تذهب هذه الأدلة المجمعة إلي قضاة تحقيق مستقلين عن النيابة لتقدم إلي المحكمة من جانبهم حمَّل أهالي الشهداء مسئوليةَ القصاص للدكتور مرسي قائلين له: "أنت أملنا الوحيد بعد الله في أخذ حقِّ أبنائنا".أعلنت نقابات المحامين والمعلمين والعلميين والأطباء والدعاة بالقليوبية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها تأييدها الكامل لمرسي ووصفوه بأنه مرشح الثورة في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية واكد د. مرسي أنه ليس أمامنا الآن سوي اختيار الثورة والاستمرار في تحقيق أهدافها أو العودة إلي الخلف، وقال ان "32 عائلة في مصر مصوا دم الشعب المصري، وبدءوا في التحرك لحماية مليارات الشعب التي نهبوها خوفًا من محاكماتهم"، مشددًا علي أن المآسي التي عانها الشعب والإجرام وضياع حقوق الفلاحين التي أهدرت لن ينساها الشعب المصري وقال: يستحيل أن يضحك أحد علي الشعب المصري وأن الميدان هو السبيل حال عودة النظام البائد المرأة شريك أساسي
وأبدي الدكتور محمد مرسي استعداده أن يكون أحد نوابه امرأة لتكون شريكًا أساسيًّا في السلطة التنفيذية، مؤكدًا أن المرأة شريك أساسي في مشروع النهضة وشدَّد في كلمته خلال لقائه مع رموز العمل النسائي الذي أقيم تحت عنوان "دعوة للحوار" علي أن نجاح المرأة ورفع الأعباء عن الأسرة المصرية سيكون بداية حقيقية لنهضة مصر وقال: المرأة كمواطن مصري لها كل الحقوق بالتساوي مع الرجل وعليها نفس الواجبات وتقوم بدورها بغضِّ النظر عن عملها، سواء كانت ربة منزل أو أستاذة في الجامعة أو محامية أو سيدة أعمال، وأنها مواطنة من الدرجة الأولي دستوريًّا وقانونيًّا وواقعيًّا وإسلاميًّا. كما أرجع اختلال نسبة النساء العاملات في القطاع العام والخاص والتي تقترب من 25٪ إلي فساد النظام السابق. وأشار إلي أن المرأة تعاني من مشكلات كثيرة، وفي مقدمتها المرأة المعيلة التي يبلغ عددهن 5 ملايين امرأة، بالإضافة إلي مشكلة العنوسة وتأخر سن الزواج وأوضح قائلاً: ان المرأة المصرية كاملة الأهلية، وفاعلة في المجتمع، ولها دور حقيقي لا يمكن أن يزايد عليه أحد، مؤكدًا أن المرأة والرجل لا فرق بينهما في الحقوق والواجبات والعمل والتعليم وكل نواحي الحياة وشدد علي أن ولاءه الشخصي حال فوزه برئاسة الجمهورية للشعب الذي انتخبه وليس لحزب الحرية والعدالة أو حتي جماعة الإخوان المسلمين كما يروِّج البعض. ولفت إلي أنه لا يكفي أن تكون هناك مؤسسة واحدة للعناية بالمرأة كما هو الحال الآن، وبالتالي سيعمل علي التمكين المجتمعي للمرأة من خلال مشاركة الجمعيات الأهلية ومن جانبها أكدت د. أميمة كامل أستاذة الصحة العامة بكلية الطب جامعة القاهرة أن الدكتور محمد مرسي الذي وصفته بأنه مرشح الثورة للرئاسة يحرص بشدَّة علي إجراء لقاءات مع الرموز النسائية المصرية من مختلف القطاعات والاتجاهات، مضيفةً أن المرأة المصرية لها أهمية قصوي في مشروع مرسي الرئاسي واكدت الدكتور نادية مصطفي أستاذة العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: إن النساء في صميم الأسرة وفي صميم المجتمع وأنها انتخبت د. أبو الفتوح في الجولة الأولي، وستنتخب الدكتور مرسي في جولة الإعادة، متمنيةً أن تحقق الثورة أهدافها علي يد د. مرسي مرشح الثورة ، داعيةً الجميع إلي الاصطفاف ضد النظام السابق المتمثل في المرشح أحمد شفيق. وتساءلت معبرةً عن الفارق الكبير بين طرفي الإعادة قائلةً: أين كان د. مرسي قبل الثورة؟ وأين كان شفيق؟ مطالبةً المصريين بالوحدة من أجل عدم إنتاج النظام السابق"، مشيرة إلي أن الإعلام يهاجم الإخوان ومشروعهم الإسلامي منذ أيام المخلوع. وأكدت أن جميع الدراسات الإعلامية تؤكد عدم حيادية الإعلام خاصة تجاه الإخوان ومرشحهم د. مرسي ومشروعه الوسطي. وطالبت د. مرسي ببيان للأمة يجدد فيه التزامه بالوحدة وقيادة الصف الثوري، مضيفةً أن مؤتمر أحمد شفيق الأخير امتلأ بالرشي الانتخابية والوعود الكاذبة. وقد حضرت المؤتمر نجلاء علي محمود، زوجة الدكتور محمد مرسي حقوق القبائل واكد د محمد مرسي مرشح حزب الحرية و العدالة وجماعة الاخوان المسلمين في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية: إن القبائل العربية هي نسيج المجتمع المصري، وهم يعنون باختصار كلمة "مبدأ"، مضيفًا أنه كان يحزن عندما يسمع كلامًا يسيء إلي القبائل العربية التي حمت مصر علي مدار مئات السنين. وأشار خلال لقائه بالقبائل العربية واتحاد ثوار مصر بقاعة مؤتمرات الأزهر امس إلي أن القبائل العربية حمت مصر من المعتدين عليها، مضيفًا أن النظام البائد سعي إلي تشويه صورة العرب وتفريق وحدة المصريين وتصنيفهم علي أساس العرق واللون والمكان والديانة؛ حيث كان هدفه "فرق تسد" وشدَّد علي أن الإسلام قضي علي هذه التصنيفات والأفكار الخاطئة"، وأضاف: "قلبي بيوجعني لما بسمع الافتراءات علي القبائل العربية، وأنهم هيبيعوا بلدهم من أجل المال"، وهو ما ردَّ عليه الحضور: "اللي قاعد في طره هو السبب في كل دا"، ثم صاحوا: "العرب قالوها قوية: مرسي رئيس الجمهورية" وأوضح أن العروبة حماية للوطن، وأن مصر حماية للعرب"، محذرًا من التفرقة بين أبناء الوطن الواحد وتصنيفهم علي أن هؤلاء صعايدة وهؤلاء بدو وآخرين نوبيون؛ لأنه لا فرق بين مصري وآخر. وأقرَّ الدكتور محمد مرسي بأحقية القبائل العربية بمصر في تملك أراضيهم التي يقيمون عليها، وقال إن القبائل العربية ظُلمت كثيرًا في العهد البائد وحُرمت من أبسط حقوقها، وهي تملك بيوتهم وحرمانهم من الوظائف العامة، ولكن حقوقهم ستعود جميعها لهم"، كما وعدهم بدخول أبناء القبائل كل الكليات التي حُرموا منها خلال عهد النظام البائد وأعلنت القبائل العربية تأييدها الكامل للدكتور محمد مرسي رئيسًا لمصر، وأخذ رؤساء القبائل يلقون الأشعار تعبيرًا عن تأييدهم لمرشح الثورة وقال الشيخ محمد عيد أحد شيوخ قبائل سيناء أنه لا عودةَ للنظام السابق الذي انتهك حقوقنا، مشددًا علي أن عودة الحزب "الواطني" ورجاله مرةً أخري أمر "مستحيل"، ولن تسمح القبائل العربية به