خلال لقائه وفدا من القبائل العربية و«اتحاد ثوار مصر»، بقاعة الأزهر الشريف، مساء الثلاثاء ،قال الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي ، أن القبائل العربية في مصر تعد أحد أهم أنسجة المجتمع، متهما من سماهم «نزلاء طرة» في اتباع سياسة فرق تسد مع القبائل العربية بسيناء. وأشاد مرسي بدور القبائل العربية في حماية حدود مصر لسنوات طويلة، مؤكدا أن «النظام البائد سعى إلى تشويه صورة تلك القبائل، وتفريق وحدة المصريين، وتصنيفهم علي أساس عرقي». وشدد مرسى على أن «الإسلام قضى علي مثل هذه التصرفات، والمفاهيم الخاطئة»، وأضاف مستشهدا: «لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى»، متهما من سماه ب«نزلاء طرة» في اتباع سياسة فرق تسد مع القبائل العربية، ورد عليه الحضور بهتافات «مرسي رئيس الجمهورية»، و«هي لله هي لله.. لا للمنصب لا للجاه». فى حين تعهد مرسي بتمليك القبائل العربية أراضيهم وبيوتهم، حال فوزه في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسة، وإلحاقهم بجميع الوظائف العامة بالدولة. من جهته ،قال محمد عيد، أحد شيوخ قبائل سيناء: "إننا نريد رئيسا ينشر العدل، ويقضي على الظلم، مؤكدا أن القبائل العربية لن تنتخب «قوما زجوا بزهرة شبابنا في غياهب السجون، ودخلوا الانتخابات بأجندات اجنيبة، أو ممن لا تزال من أيديهم ملطخة بدماء الشهداء، إنما جئنا لنعلن دعمنا ل"مرسي" رئيسا لمصر".