الرئىس الامرىكى الأسبق بىل كلىنتون ىشارك الرئىس باراك أوباما فى حفلات لجمع التبرعات فى نىوىورك اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أن فوز المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية ميت رومني سيكون كارثيا لواشنطن والعالم لأنه يتبع نفس النهج الذي تطبقه أوروبا علي صعيد الاقتصاد.جاء ذلك خلال حفل في مانهاتن لجمع التبرعات لحملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.وقال كلينتون وهو الديمقراطي الوحيد الذي تولي رئاسة البلاد لولايتين متتاليتين منذ الحرب العالمية الثانية،أن سياسة الجمهوريين تتركز علي خطط التقشف والبطالة بجانب إعداد موازنة ستؤدي علي المدي الطويل إلي زيادة حجم ديون البلاد مشيرا الي أن أغلب أعضاء الكونجرس من الجمهوريين وسيقومون هم ومرشحهم للرئاسة رومني بتبني السياسات الاقتصادية الأوروبية.وأوضح كلينتون أن سياسة أوباما الاقتصادية تعد مغايرة لما يطبقه الجمهوريون،فهي تعتمد علي دفع التوظيف وتقديم موازنة تتسم بالتوازن علي المدي الطويل. وكان رومني قد وجه انتقادات كبيرة إلي سياسة أوباما الاقتصادية معتبرا أنها تخاطر بدفع الاقتصاد الأمريكي نحو أزمة شبيهة بتلك التي تعصف باليونان في الوقت الحالي. وشارك كلينتون في ثلاث مناسبات انتخابية لجمع اكثر من 3,6 مليون دولار من اجل تمويل حملة اوباما.وحضر الاثنان حفل استقبال يصل ثمن بطاقة دخوله الي 40 الف دولار قبل أن يتوجها معًا الي فندق والدورف استوريا لحضور حفل عشاء رسمي يحييه مغني الروك الشهير جون بون جوفي ويحضره 500 شخص بلغ سعر أقل مقعد فيه 2500 دولار.وتوجه أوباما وكلينتون الي مسرح في برودواي لحضور عرض موسيقي ينتظر أن يحضره 1700 متفرج وبلغ سعر ارخص بطاقة لدخوله 250 دولارًا. من جهة اخري،ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتصرف وكأنه "نسخة كربون" من سلفه جورج دبليو بوش بشأن التعامل مع الغارات التي تنفذها طائرات أمريكية دون طيار في باكستان واليمن.واوضحت الصحيفة أن مسألة الغارات الأمريكية علي بعض الدول جاءت بأمر من الرئيس الأمريكي حيث يراجع بشكل دوري "قائمة عمليات القتل".وأشارت الصحيفة الي أن هناك أيضا علميات تسليم سرية لأشخاص من قبل جهاز المخابرات الامريكي سي آي أيه إلي جانب التتبع والمراقبة المتزايدة للعملاء.