كيف عبر أحمد شفيق الي المرحلة النهائية للانتخابات؟.. سؤال يؤرق أهل بر مصر جميعا. فالرجل اعترف بأنه لم يزر مناطق كثيرة في مصر، فكيف جمع كل هذه الاصوات؟!.. واضح ان أنصار مبارك، وعمر سليمان، وأعضاء الحزب الوطني، ورجال الاعمال، ومن هم في سجن المزرعة وغيرهم وراء كل هذا. وقد أعجبني تصريح سمعته يوم إعلان النتيجة بأنه يوم حزين في تاريخ مصر. وواضح أن الدفع بعمر سليمان للانتخابات كانت خطة لجذب الانتباه اليه كي يعبر شفيق الي خط النهاية، خاصة وأنه يتمتع بكاريزما وقبول لدي البعض اما محمد مرسي فهو فاقد لكل شيء، حتي الدبلوماسية في الحديث فهل هناك مرشح عاقل يقول انه سيضع 5 ملايين ناخب تحت حذائه؟!! وقرأت للصديق والزميل العزيز سمير عبدالقادر في يومياته »بالأخبار« مناشدة للفريق أحمد شفيق كي ينسحب من الانتخابات لصالح حمدين صباحي. وقرأت ان الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور حسن نافعة ناشد مرسي الانسحاب لصالح حمدين حتي لا ينجح شفيق في الانتخابات رغم ان مطالبة شفيق بالانسحاب لصالح حمدين غير منطقية لأنه يمثل جوقة مبارك، وهي التي خططت له، ومن ثم لا يملك حق الانسحاب وله عذره. أما محمد مرسي فليس له عذر اذا كان فعلا يريد مصلحة مصر. لكنه للأسف متمسك بكرسي الحكم. وتصريحاته عن الذين انتخبوا شفيق سيئة، وتصريحاته السابقة تتم عن عدم وعي سياسي بالمشاكل الداخلية والخارجية .