اشتعلت حرب الشائعات بين أنصار المرشحين مستخدمين سلاح الترويج للأخبار الكاذبة وكان للفريق احمد شفيق النصيب الأكبر من الشائعات حيث تردد انسحابه من الانتخابات لصالح عمرو موسي وهو ما نفاه شفيق في أكثر من تصريح و جاءت مطاردات شفيق من جانب معارضيه في مؤتمراته الانتخابية ليعود الحديث عن شائعة انسحابه قبل الانتخابات بيوم واحد لشائعة الاخرى ضد المرشح الرئاسي عمرو موسي وشفيق وهي فكرة ازدواج التصويت بينه وبين أحمد شفيق لابطال أصوات موسي وشفيق حيث قامت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى بنشر أخبار عن أن هناك اتفاقاً بين موسي وشفيق علي التصويت لكلا المرشحين معا تحت اطار ما يسمي بالازدواج الرئاسي وهو ما استدعي لجنة الانتخابات إلي اصدار بيان لنفي ازدواج التصويت مؤكدة أن التصويت لأكثر من مرشح يبطل الصوت الانتخابي المرشح حمدين صباحي تعرض لشائعات أصابته بمرض البلهارسيا وهو ما لم ينفه صباحي بل انه قال إنه كأي طفل في القرية أصيب بهذا المرض في طفولته وقامت حملته الرئاسية بنشر تفاصيل الحالة الصحية لصباحي من خلال الكشف الطبي عليه والتي أثبتت انه بحالة جيدة وايضا وفاة سلمى الصباحى ابنت المرشح حمدين صباحى ايضا تم نشر اخبار مغلوطة عن صحة المرشحين تحت اسم وكالة وهمية باسم الشرق الأدني والتي قالت ان أبوالفتوح علي مشارف فشل كلوي وان الدكتور محمد مرسي مريض بسرطان المخ وأحمد شفيق أجري جراحة خطيرة بالركبة تعيقه عن الحركة في المستقبل وانسحاب كل من خالد علي وأبو العز الحرير لصالح هشام البسطويسي وفي المقابل راجت شائعات اخري عن انسحاب البسطويسي بعد انعدام فرص فوزه وطالت الشائعات الدكتور محمد مرسي أيضا بانسحابه عقب اعلان المرشح المستبعد من الانتخابات حازم صلاح أبوإسماعيل أنه يتوسط لاقناع مرسي بالانسحاب لصالح الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وبدأوا الترويج لفكرة تنازله بسبب حصوله علي مراكز متأخرة في استطلاعات الرأي وحالة الهجوم العنيفة علي سياسات جماعة الإخوان