تجمع أمس المئات من المحتجين امام دار القضاء العالي عقب صدور الاحكام علي مبارك ورموز نظامه لابداء غضبهم واعتراضهم علي الاحكام.. وقاموا بتحطيم نوافذ دار القضاء من ناحية شارع شامبيلون بالطوب والحجارة وحاولوا الاعتداء علي سيارات الامن المركزي المتواجدة بمنطقة دار القضاء والفتك برجال الشرطة الا أنهم تمكنوا من الهرب بالسيارات بعيدا وكسروا زجاج سيارة شرطة متوقفة امامها وانسحبت قوات الامن المتمركزة لتأمين دار القضاء كما انسحب رجال المرور من شارع رمسيس خشية الاعتداء عليهم وقام بعض الشباب بتنظيم حركة المرور بعد انسحاب رجال الشرطة. وسادت بعد ذلك حالة من الهدوء الحذر خشية تجدد الاشتباكات مرة أخري. وكان المئات قد نظموا مظاهرة امام دار القضاء العالي بعد الطعن بالاحكام علي نظام مبارك واعوانه رفعوا خلالها لافتات »الشعب يريد تطهير القضاء« و»مهرجان البراءة للجميع« و»اين حقوق الشهداء«.. التقت »الاخبار« مع المتظاهرين قال اكرم مجدي محام بالاستئناف ان الحكم دليل ادانة للمحكمة حيث تعمدت اهدار ادلة الادانة التي قدمتها النيابة في حق المتهمين عن حريق جميع أدلة مشهود الاثبات جملة وتفصيلا دون مناقشة اما ابراهيم مبارز مهندس فقد تساءل من قتل الشهداء إذ كان رموز نظام مبارك ابرياء؟ ووصف طلعت عبد الحميد تاجر ملابس المحاكمة بالمسرحية الهزلية التي ارادوا من خلالها الضحك علي الشعب وقال أن الحكم باطل وكل هذا يثبت ان أثار الثورة لم تظهر بعد علي حتي الواقع.