كان يوم عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أمس كأي يوم عادي منذ بدأ نشاط ترشحه في السباق الرئاسي حيث تواجد في مقر حملته الانتخابية بالدقي منذ الصباح ، وعلمت "الأخبار" أن موسي سيستمر في التواجد بمقر حملته حتي اعلان اللجنة العليا لانتخابات الرسمية وتواجد أيضاً موسي في المقر معظم أعضاء حملته الانتخابية الذين تميزت حركتهم بحالة من النشاط والسعادة ، وكأن مرشحهم لم يخرج من السباق الرئاسي وقد بدا موسي طوال تواجده بمقر حملته قوياً وهادئاً ومتماسكاً ، وهو الشيء المعروف عن شخصيته أنها قوية وشديدة التماسك ولا يتمكن منها شعور الهزيمة. وأكد مصدر في حملة موسي ان المرشح الرئاسي سيتقبل النتيجة النهائية للانتخابات ايا كانت ، وذلك بعد النتائج الأولية التي قالت أن موسي جاء في المركز الخامس وان جولة اعادة الانتخابات التي ستتم في 16 و17 من يونيو القادم ستكون بين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وبين الفريق أحمد شفيق.. وحول دعم موسي سيكون لمن في حالة الاعادة بين مرسي وشفيق ، قال المصدر أنه لم يتخذ مثل هذا القرار ، ونحن ننتظر اعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة للنتيجة النهائية. ومن ناحية أخري قام عدد من مؤيدي موسي بزيارة مقر حملته صباح أمس ، وعرضوا عليه فكرة إنشاء حزب سياسي جديد يحمل اسم "حزب الجمهورية الثانية" برئاسة عمرو موسي ؛ رغبة منهم في تكوين اتجاه سياسي للمشاركة في الحياة السياسية المصرية ، والعمل مع باقي الأحزاب السياسية في بناء مصر الجديدة. وعقد الشباب عدة لقاءات داخل مقر الحملة ، حيث قاموا بطرح هذه الرؤي علي موسي ، فيما طرح البعض الآخر علي مرشحهم فكرة أن يبقي مستقلا أو يشارك في تكوين حركة أو جمعية تهدف إلي العمل مع الشباب من أجل إعادة بناء الوطن واكد عدد من شباب الحملة أنهم لم يدعموا مرشحا للرئاسة فحسب ، وإنما عملوا علي دعم رمز تاريخي يثقون في قدراته وخبراته ، ويدركون أهمية الاستفادة منها في خدمة مصر.