في الساعات الأخيرة قبل إسدال ستار الماراثون الانتخابي تكثر انتشار الشائعات حول انسحاب أحد المرشحين من السباق الانتخابي او تنازله لصالح مرشح أخر وهي المعركة القويه التي دائما ما تكون العلامة المميزة والملازمة لاي مارثون انتخابي . تبادل شائعات الانسحاب والتنازل كانت هذه المرة بين المرشح الرئاسي الفريق احمد شفيق والمرشح عمرو موسي ففي حين قال المرشح الرئاسي عمرو موسي أثناء تواجده بمقر حملته بالدقي لمتابعه سير العملية الانتخابية «انا في انتظار تنازل الفريق أحمد شفيق لصالحي»، تتداول حديث آخر علي وسائل الاعلام والقنوات التلفزيونية ادعي البعض انه منسوب لحملة الفريق أحمد شفيق تشير فيه الي انسحاب عمرو موسي لصالح الفريق. وهو الأمر الذي ردت عليه حملة عمرو موسي بإصدار بيانا نفت فيه ما تردد من شائعات وصفتها ب«المغرضة» تشير إلي انسحاب موسي من السباق الرئاسي. وأكد محمد موسي المستشار الأعلامي للحملة علي أن هذه الشائعات ليس لها أي أساس من الصحه وأن المعلومات التي ترد إلي غرفة العمليات المركزية بالحملة تشير إلي تناوب المركز الأول والثاني بين المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعداله وعمرو موسي في معظم محافظات مصر. الجدير بالذكر أن موسي حضر الي مقر حملته بالدقي وظل يتابع التقارير والمؤشرات التي ترفعه له الغرفة بدقة وقلق شديد ابدي استيائة من ما يقوم به بعض الناس من أنصار بعض المرشحين بترويج شائعات كاذبة عن تراجع فرص موسي في الفوز بالسباق الانتخابي، مؤكدا علي أن ذلك سيحسمه الشعب المصري وصناديق الاقتراع.