د. العوا يواصل جولاته ويتحاور مع أحد الشباب أمام إحدى اللجان الانتخابية بعد مجهود شاق قام به د. محمد سليم العوا المرشح للانتخابات الرئاسية في اليوم الاول للانتخابات ..لم يتوقف المرشح عن القيام بمتابعة سير العملية الانتخابية حيث حضر الي مقر حملته بمدينة نصر ظهر امس برفقة اعضاء الحملة لمواصلة سير الانتخابات في اليوم الثاني والاخير بعد ان ألغي عدة زيارات الي محافظات الصعيد كان قد تم الاعلان عنها اول امس نظرا لشعوره بالارهاق عقب عودته من مدينة الاسكندرية في الثالثة من فجر امس ..بدأ المرشح الرئاسي يومه من خلال اجراء عدة اتصالات هاتفية باعضاء الحملة بالمحافظات الذين اكدوا خلالها علي المنافسة الشرسة لمرشحي التيار الاسلامي وباقي المرشحين وان الاقبال اقل كثيرا من اليوم الاول..كما قام العوا بتفقد ومتابعة غرفة العمليات الخاصة به بمقر الحملة وتفقد الشكاوي التي تلقتها الغرفة علي مدار اليوم ..كما عقد اجتماعا مغلقا مع عدد من مديري الحملة استمر قرابة الساعة . وقال "العوا" خلال جولاته بمدينة نصر في اليوم الثاني للانتخابات الرئاسية ردا علي سئوال ان فرص بعض المرشحين تصاعدت علي حساب اخرين ان هذا الكلام رجمبالغيب ولا صحة له اساسا فأنا ادعو كل من يؤمن بهذه النظرية ان يذهب الي اي طابور امام اللجان الانتخابية ويسأل الناخبون لم سيدلون باصواتهم سيدرك ان كل ناخب يختلف في الرأي مع الذي يليه ..مشيرا الي انه من الصعب حدوث مفاجآت اثناء اعلان النتيجة حيث ان الذين عرفوا بصدارة المرشحين مازالوا هم في الصدارة وستكون الاعادة بين اثنين منهم.. مشيرا الي ان الاعادة ستكون بين الخماسي ولن تخرج بين المرشحين الاسلاميين الثلاثة بالاضافة الي "شفيق وموسي". واكد عدد من انصار ومؤيدي الدكتور العوا "للاخبار" علي ان استطلاعات الرأي التي تتصدر الصحف ووسائل الاعلام خلال هذه الايام التي وصفوها بالوهمية وانها لا تعبر اطلاقا عن رأي الشارع المصري او ملايين البسطاء في الاقاليم والمحافظات لان معظمها مبني علي تصورات شخصية وميول تجاه مرشحين اخرين وان هذه الاستطلاعات لم تهز الثقة الكبيرة في فرص الدكتور سليم العوا اثناء اعلان النتيجة لكونه يحمل برنامجا اسلاميا وسطيا معتدلا وقام بأكثر من 300 جولة انتخابية في جميع انحاء الجمهورية . وقال ياسر محمود احد انصار العوا بمدينة نصر ان هناك محاولات للتقليل من فرصه لصالح اخرين ولكن نحن لدينا امل كبير في الله عز وجل ان تخرج نتيجة الانتخابات لصالح العوا ..كما ابدي عادل فؤاد احد مؤيدي العوا غرابته من السؤال الذي وصفه بالتنجيم والتشويه لان الوضع الحالي الذي تشهده مصر يعد اول تجربة حقيقية تمر بها ولن يستطيع احد مهما أوتي من قوة التحليل والخبرة ان يقول لنا من هما الاثنان اللذان سيدخلان الاعادة او من هو الرئيس المقبل بعد اقتراب فرص الخمسة الكبار.. وقالت مي مجدي احدي عضوات حملة الدكتور العوا التي وصفته بانه صاحب الحصان الاسود لانه صادق في كلامه غير مراوغ في وعوده للناخبين وانه يحمل فكرا قويا ومشروعا اسلاميا وسطيا وصل الي غالبية الشعب المصري وهو الامر الذي قد يحدث نوعا من التوازن لدي من يطلقون عليهم انهم في صدارة الناخبين ..كما ان الاعلام لديه من الاساليب ما يمكنه من تحويل عقل المشاهد من تقدم مرشح الي مرشح آخر.