تعقد اللجنة القنصلية المصرية الليبية اجتماعها اليوم بالقاهرة لبحث اوضاع ومشكلات العمالة المصرية في ليبيا وجميع اجراءات التأشيرة وتصاريح العمل وسوف تواصل اللجنة اعمالها علي مدار يومين. وقال وزير الخارجية ردا علي سؤال حول التحديات التي تواجه عمل وزارة الخارجية خلال الفترة الحالية فيما يتعلق بملف السودان وليبيا وسوريا واليمن قال عمرو ان هذه التحديات تشكل عبء علي اعمال وزارة الخارجية للعمل بشكل أكبر ولكنه ايضا يدخل في اطار عملها وقال انه كلما كان لمصر دور فاعل وحضور فإن قدرتها تزيد مشيرا الي ان هناك تواجدا سياسيا مصريا في حوض النيل وجنوب السودان وقد قمت بزيارة الي شمال وجنوب السودان في ظل الازمة. وقال ان هذا التواجد يسهل من حركة مصر وتعاملها مع هذه الملفات منوها بما اسفرت عنه الجهود المصرية في ازمة هجليج بين شمال وجنوب السودان بزيارته لكل من جوبا والخرطوم والدور المصري في تشكيل المبادرات العربية فيما يتعلق بالملف السوري.. وحول العلاقات مع اوروبا قال عمرو ان العلاقات مع اوروبا سوف تتحول الي علاقات تقوم علي المؤسسات وليس الاشخاص مثلما اعتاد الرؤساء في الماضي. واشار الي ان اوروبا هي الشريك التجاري الاول لمصر ونحرص علي استمرار التعاون مع الدول الأوروبية ونتفهم المشاكل التي تمر بها القارة الاوروبية ومشاكل اليورو المتعلقة ببعض الدول مثل اليونان واسبانيا والتغيرات الاخيرة بوصول حكومة اشتراكية جديدة الي فرنسا وانشغالها بإعادة صياغة علاقاتها مع المانيا في الوقت الحالي. واضاف انه رغم التغييرات الجذرية التي مرت بها مصر وهي تغييرات مفهومة بعد ثورة 25 يناير المجيدة الا اننا حافظنا علي هذه البوصلة بما يحقق مصالح مصر والمصريين.