بعض أفراد عائلة النتشة الفلسطىنىة لم ىعد لهم مأوى بعد ان استولى الاسرائىلىون على منازل الأسرة فى »بىت حنىنا« بالقدس الشرقىة المحتلة قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن التخلي عن المواقع المقدسة في القدس سيكون "خطأ قاتلا". وأضاف في مناقشة بالكنيست: "جبل الهيكل في أيدينا... وسيظل في أيدينا." وجبل الهيكل هو الاسم الذي تطلقه اسرائيل علي الحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصي وقبة الصخرة. وقال نتنياهو إن المواقع المقدسة لليهود والمسلمين والمسيحيين تتمتع "بسلام ديني رائع قائم بفضل وحدة القدس تحت السيادة الاسرائيلية." ويري المراقبون أن تصريحات نتنياهو تتجاوز ما اعلنه قادة اسرائيل بان القدس "عاصمتها الموحدة". وبدوره، قال رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين انه اذا قرر الاسرائيليون تفضيل السلام علي القدس فان الحركة الصهيونية ستتلاشي من تلقاء نفسها لان اي امة تتخلي عن رموزها هي امة تقدم علي الانتحارعلي حد تعبيره. في غضون ذلك، أقر الكنيست قانونا يمنح حوافز ضريبية للمنظمات الاسرائيلية التي تعمل علي تعزيز الاستيطان في الأراضي المحتلة، إضافة إلي الاعفاءات الضريبية الممنوحة بالفعل للمستوطنين. علي صعيد آخر، وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" بالقاهرة بأنه اتفاق الفرصة الأخيرة لإنقاذ المصالحة الفلسطينية من الانهيار. وقد رحب مجلس الوزراء الفلسطيني امس باتفاق القاهرة وبما اشتمل عليه من تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية. في تطور آخر، طالب كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة بازالة العقبات التي تحول دون وصول شحنة الوقود القطري الموجودة في مصر الي غزة للاسهام في انهاء ازمة الكهرباء في القطاع، فيما اكد مسئول اسرائيلي ان حكومته اعطت الضوء الاخضر لادخال الوقود لغزة. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن كلاً من وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ووزير البيئة جلعاد آرون الإسرائيليين قد صادقا علي السماح لمصر بنقل 30 مليون لتر من السولار من دولة قطر إلي غزة ، مشيرة إلي أن السولار القطري لا يوافق المواصفات الإسرائيلية.