أسعار اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه اليوم الأحد 6 أكتوبر    سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 6-10-2024 مع بداية التعاملات    مفاجأة في سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك    بدعوى تسليح «حماس» و«حزب الله».. «بينيت» يدعو لاستهداف البرنامج النووي الإيراني    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد 6-10-2024    عاجل.. إسرائيل تعلن الاستعداد لضرب إيران.. و«الخارجية الأمريكية»: لا ضمانات لاستثناء المنشآت النووية.. وقائد عسكري أمريكي يزور المنطقة    ارتفاع عدد قتلى إعصار «هيلين» في الولايات المتحدة إلى أكثر من 227 شخصًا    الكويت.. سحب جنسية 63 شخصا بينهم مزدوجان متهمان في قضية سرقة القرن العراقية    تبون يثني على العلاقات بين الجزائر وموسكو    عاجل.. كواليس اجتماع محمد رمضان «الأول» مع كولر بحضور الخطيب.. وماذا جرى في لقاء المدرب مع إمام عاشور    شوقي غريب يكشف لأول مرة سبب فشل مفاوضاته مع الإسماعيلي    مدرب مصر السابق: كنت أتمنى ضم نجم الزمالك للمنتخب    الكشف موقف أحمد فتوح من المشاركة في السوبر الإماراتي    نشرة ال«توك شو» من «المصري اليوم»..هل الدعم «النقدي» أفضل من «العيني»؟.. عالية المهدي تجيب.. اتحاد الدواجن يكشف سبب ارتفاع أسعار البيض    «Take My Breathe».. أفضل فيلم عربي طويل بمهرجان الإسكندرية السينمائي    برج الميزان.. حظك اليوم الأحد 6 أكتوبر: جدد أفكارك    برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 6 أكتوبر: لا تكن أنانيا    بعد شائعات وفاته.. جورج قرداحي يوجه رساله شديدة اللهجة    «مفيش خروج من البيت».. محمد رمضان يفاجئ لاعبي الأهلي بقرارات جديدة نارية (تفاصيل)    ملك إسبانيا: الحرب في غزة جلبت دمارا لا يوصف ويجب أن تنتهي    أحمد السقا يمازح علاء مرسي ويبعده عن ابنته ليرقص معها (فيديو)    رسميًا.. رابط منهج العلوم رابعة ابتدائي pdf والخريطة الزمنية للشرح    من دعاء النبي | اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي    السيطرة على حريق فيلا بالتجمع الأول    ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن بمنطقة حدائق القبة    في ذكرى انتصارات أكتوبر.. كيف خدع «السادات» إسرائيل؟    44 ألف سيارة.. الحكومة تعلن مفاجأة جديدة بشأن ذوي الهمم    تفسير آية | تعرف على معنى كلمات «سورة الفلق»    لتجنب التسمم الغذائي.. الخطوات الصحيحة لتنظيف وغسل «الفراخ»    شعبة الدواء تكشف عن سبب ظهور السوق السوداء    الأمن العام يداهم بؤرة إجرامية.. ومصرع 3 عناصر شديدة الخطورة بقنا    «مصر للطيران» تنقل 286 مصريًا عالقين في لبنان إلى أرض الوطن.. صور    «زي النهارده».. وفاة الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد 6 أكتوبر 2012    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الأحد 6 أكتوبر    يقي من الخرف والألزهايمر.. 5 فوائد صحية لتناول البيض    مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة وأبرزها مرموش ضد البايرن    رئيس " الحرية المصري": انتصارات أكتوبر ستظل علامة بارزة في تاريخ العسكرية المصرية    من أسرة واحدة.. إصابة 6 أشخاص في حادث سيارة ببني سويف    البيع تم قبل شهور.. مصدر مقرب يكشف مصير مطعم صبحي كابر    حدث في منتصف الليل| حقيقة تعرض البلاد لشتاء قارس.. وأسباب ارتفاع أسعار الدواجن    استئصال ورم كبير من قلب مريضة بمستشفى جامعة أسيوط    أحمد عبدالحليم: الزمالك استحق لقب السوبر الإفريقي و«الجماهير من حقها الفرحة»    «مرموش» يقود آينتراخت أمام البايرن للانفراد بالصدارة    إعلام لبناني: صعوبات في وصول الإطفاء والدفاع المدني لأماكن الغارات الإسرائيلية    رابع مُنتج للمشروبات في العالم يبحث التوسع في السوق المصرية    كنيسة الروم بلبنان لأهل الجنوب: نحن بحاجة للتمسك بأرض أجدادنا لا تتركوا أرضكم ودياركم    «المضل» في بني سويف تضم «مزامير» داود وكنوزًا زاخرة    وائل جسار: عايشين حالة رعب وخوف في لبنان.. ودعم مصر مش جديد علينا    تعيينات وتنقلات جديدة للكهنة في مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس    عرض «فرص الاستثمار» على 350 شركة فرنسية    « عز يرتفع والاستثماري يتراجع».. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024    مصرع طفلة وشقيقها سقطا من الطابق السادس أثناء اللهو ب15 مايو    جوجل والجنيه.. دعم ل«الصناعة المحلية» أم عقاب لصنّاع المحتوى؟    نائبا رئيس الوزراء أمام «النواب» غدًا    نقيب الأطباء: الطبيب في مصر متهم حتى تثبت براءته عكس كل المهن    رمضان عبدالمعز: الاحتفال بنصر أكتوبر مهم لأنه أمر إلهي    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية :
محاولة استيلاء الإخوان علي الأزهر ضارة بهم
نشر في الأخبار يوم 22 - 05 - 2012


الشىخ على عبدالباقى
الشيخ علي عبدالباقي شحاتة من مواليد القليوبية حاصل علي ليسانس اللغات والترجمة جامعة الأزهر عام 4791 ثم التحقت بكلية الدعوة الإسلامية وحصلت علي الليسانس منها ثم عينت عضوا فنيا بمجمع البحوث الإسلامية ثم وكيلا لإدارة شئون المجلس ولجانه وكانت تسمي بالامانة الفنية ثم عينت مديرا عاما لهيئة مناطق الوعظ عام 2002 ثم أمينا عاما مساعدا للبحوث بالمجمع ثم أمينا عاما للمجمع 8002..
من كل ذلك نري ان الوقوف علي رأيه فيما سوف نسأله فيه من المؤكد سيكون في غاية الأهمية والمرحلة الحالية التي نمر بها هي كذلك في حاجة إلي الاستماع لاراء مثل هؤلاء المشايخ المستنيرين.
واستعراضنا لتفاصيل الحوار معه سواء من خلال الاسئلة أو الاجابات سوف يبين لنا ذلك وأكثر. والبداية كانت مع هذا السؤال:
جميع التيارات الإسلامية سوف يعاقبها الله
لأنها ابتعدت عن سماحة الإسلام
يجب أن نتعاون جميعا
مع رئيس مصر القادم لبناء مصر
ماذا ترون في الرئيس القادم من الصفات المؤهلة للرياسة وهل لابد ان يكون هناك حد أدني وأقصي لسنه؟
في الحقيقة مصر في هذه الأيام ندعو الله سبحانه وتعالي ان يجبر كسرها وخاطرها، وان تتحول هذه الفوضي التي نراها إلي عالم من التطور والنمو بسواعد أبنائها المخلصين..
وحقيقة ما نتمناه جميعا من الرئيس القادم ان يوحد أولا بين النخب السياسية جميعا لأن الوحدة هي أهم عامل في عوامل القوة والتقدم والتطور وان يوفقه الله في اعلاء مصلحة مصر العليا علي المصالح الشخصية والحزبية حتي يتحد الجميع ويتعاونوا في بناء هذا الوطن والسير به نحو ما نتمناه جميعا من دولة مدنية ترعي جميع الحقوق والواجبات وتأخذ بأيدي شعبها للأمام ليقف في مصاف الدول المتقدمة ويتبوأ المكانة التي كان يستحقها منذ زمن بعيد وان كان ذلك قد تأخر الا اننا نرجو ان يتحقق علي أيدي الرئيس القادم.
النقطة الأخري التي نتمناها من الرئيس القادم ان يكون رجل دولة ولديه من القوة والحزم والهيبة وقوة الشخصية مما يجعله يفرض رأيه -بعد مشورة مؤسسات الدولة- فيما يراه صالحا في مصلحة الأمة ومصلحة الوطن..
والا ينقاد وراء أحد الأحزاب أو أحد الاشخاص لمكانته وجاهه.. وان يرعي مصلحة مصر أولا وأخيرا قبل مصلحته هو..
والأمر الآخر ان يرفع من هيبة مصر برفعة هيبة ومكانة الأزهر الشريف لأن الأزهر هو علم مصر الذي يرفرف علي شتي بقاع الأرض وألا يترك هذا الرئيس لأي جماعة أو حزب ان ينال من هذا الصرح العظيم..
وبالنسبة لسن المرشح للرياسة أرجو منه ان يربي جيلا واعيا يستطيع تحمل المسئولية في البلاد من بعده ولا يتأتي ذلك الا باشراك الشباب في جميع أمور الدولة واعني الشباب الواعي المثقف المتمتع بالضمير الحي.
الأمام والامان
ما هي مقترحاتكم لتشكيل الجمعية التأسيسية لوضع دستور صالح لجميع فئات وطوائف الشعب؟
ان ما علمته من الاعلام ان هناك اتفاقا علي تشكيل الجمعية التأسيسية من خارج مجلسي الشعب والشوري كاملة من طوائف الشعب المختلفة وانا أؤيد هذا التشكيل الجديد وأنا أري ان تكون أكثر هذه النخب من رجال القانون والدستور والسياسيين المحنكين -
وليس بالضرورة ان يكون ممثل الفلاحين فلاحا لكن يجب ان يصاغ الدستور الجديد بايدي رجال القانون والسياسة والدستوريين لأنه وضع لمنهج عام لتقدم مصر نحو الامام والأمان ويكون هذا الدستور بمثابة خطة عمل لمن يأتي من الاجيال القادمة وان تكون هذه الجمعية من آراء العمال والفلاحين والبحث العلمي والصناعة والغرف التجارية والنقابات الفنية والعمالية ومختلف طوائف الشعب حتي تسير أمور البلاد إلي الأمام.
استقلال الأزهر
وما هو الجديد في مشروع قانون تطوير الأزهر الموجود الان بالبرلمان؟
أهم نقطة في هذا القانون انه أعطي الأزهر الاستقلال ثم أضاف تشكيل هيئة كبار العلماء من المصريين ومن علماء من دول العالم الإسلامي ولم يحدد نسبة كما هو محدد في مجمع البحوث الإسلامية.. فهيئة كبار العلماء السابقة لم يكن فيها من العلماء الاجانب لانها كانت تتكون من شيخ الأزهر ورؤساء المذاهب الفقهية في الأزهر الشريف ومن سكرتير الأزهر.. أما القول بان الشيخ الخضر حسين تولي مشيخة الأزهر وهو غير مصري فهذا غير صحيح لان الشيخ الخضر حسين وان كان نونسيا الا انه حصل علي الجنسية المصرية وتزوج بمصرية قبل توليه المشيخة بعشرين عاما.
ما موقفكم من زيارة فضيلة المفتي للقدس؟
زياردة فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية للقدس من الناحية الدينية لا تخضع للحل ولا للحربة وهو أمر مشروع بل وينبغي علي كل مسلم ان يقوم بهذه الشعيرة لكن الذي يمنع هو السياسة وهو اثارة الرأي العام لان الرأي العام مجمع علي ان هناك مشاكل سياسية مازالت بيننا وبين إسرائيل وكان يجب علي المفتي ان يراعي خاطر الجانب السياسي في الدولة وهو الرأي العام.
ما مدي مشاركة الأزهر الشريف من وجهة نظركم في الحياة السياسية بالدولة؟
الأزهر الشريف يقوم بدوره الاجتماعي، له دور وطني علي مر التاريخ ولكن للأسف الشديد قد تم تغييبه في الفترة الماضية لكن والحمد لله بدأ يستعيد دوره الاجتماعي مرة اخري ودوره الوطني في هذه الأيام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
ما هو الجديد في حركة الابتعاث من الأزهر الشريف إلي شتي بقاع المعمورة وخاصة بعد الثورة؟
كما تعلمون ان للأزهر الشريف رسالة عالمية أو في عنقه واجب يؤديه نحو جموع المسلمين في العالم اجمع باعتباره المرجعية الدينية الأولي لوسطيته واعتدال منهجه فهو ينال هذه الخطوة في العالم كله ومن هنا يرسل مبعوثيه إلي العالم كله بناء علي طلب الجاليات الإسلامية،
وفي هذا الصدد يهم الأزهر ان يختار اذكي وألفة أبنائه للقيام بهذه الرسالة وهذه المهمة وتم وضع نظام جديد بعد الثورة وهو أداء امتحان تحريري ثم يؤخذ الناجحون بدرجة نجاح لا تقل عن 07٪ ثم يعقد للناجحين مقابلة شخصية مع لجنة من وزارة الخارجية ومن اساتذة الجامعة لانتقاء أفضل الشخصيات التي تتوافر فيها المميزات والصفات التي ينبغي ان تكون في مبعوث الأزهر.
هذه نقمة
ما هو رأيكم فيمن يخالفون الشرع لتحقيق مكاسب شخصية بصفة عامة وفي إطار الائمة والوعاظ بصفة خاصة؟
والله هذه نقمة ندعو الله ان يخلص بعض اخواننا منها لان الدين جاء لمصلحة الأمة ولا ثم يرتب سلوك الفرد في المجتمع لان هذا السلوك إذا لم يطابق الدين وما جاء به الدين فبالتالي ينعكس هذا السلوك علي المصلحة القومية وهنا أنا اعتبر ان هذا اصلا يخالف الدين فكيف يصف نفسه برجل الدين ثم يخالف الدين في السلوك لانني أقول دائما ان رجل الدين رجل الناس جميعا سواء مسلمين أو مسيحيين أو يهودا.
الجميع يلتمس عنده التسامح والعفو ويجد فيه القدوة فإذا انحاز رجل الدين إلي جماعة أو إلي حزب من الاحزاب أصبح يحقق هدف الجماعة وليس هدف الدين ثم يلوي الدين أو يستخدم الدين لتحقيق هدف الجماعة ومن هنا يجب ألا ينتمي رجل الدين إلي أي جماعة من الجماعات أو حزب من الاحزاب حتي يكون رأيه معبرا عن صحيح الدين لكنه إذا انتمي إلي حزب أو جماعة فهو بالقطع يستخدم الدين ويلوي المعاني والحقائق إلي تحقيق أهداف هذه الجماعة أو ذلك الحزب الذي ينتمي إليه ومن هنا يشوهون الأزهر الشريف ورسالته التي تحمل الوسطية والاعتدال..
وهنا أولي بهذا الرجل الذي انتمي إلي حزب أو جماعة ان يخلع زي الأزهر حتي لا يشوه نفسه ويشوه معه مؤسسة الأزهر العريقة.
ماذا ترون في النظام الرياسي الجديد هل نظام رياسي فقط أم رياسي برلماني أم برلمان فقط؟
أنا كمواطن مصري أري ان تكون المسئولية مشتركة بمعني ان يكون النظام »رياسي برلماني« حتي لا ينفرد أحد باتخاذ القرار، وان يكون القرار جماعيا لتحقيق المصلحة العامة للمجتمع.
ما رأيكم في سلوكيات بعض التيارات الإسلامية في الشارع ومع الجماهير وفي بيوت الله؟
والله التيار الديني بصفة عامة أري ان الله سبحانه وتعالي سيعاقبه لأنه اتته الفرصة ان يعلن للعالم كله سماحة الإسلام وعفو الإسلام ومباديء الإسلام السمحة..
حينما تولوا السلطة كان أولي بهم لو تولوا مبدأ العفو العام وبذلك يفوتون الفرصة علي الغرب الذي يتهم الإسلام بالارهاب..
فالعفو العام كان سيرفع الجماعات الإسلامية والإخوان ويثبت للعالم ان الإسلام ها هو من السماحة والوسطية والاعتدال وليس كما يدعون أو كما يهاجمون الإسلام ولعفو في هذه الظروف لا يكون عفو مطلقا لان الذين أساءوا إلي مصر واخذوا أموالها لابد من محاكمتهم ومحاسبتهم وفي نفس الوقت يبتعد هؤلاء الإسلاميون عن روح الانتقام وشهوة الانتقام فالذين اساءوا إليهم في السجون لكنهم ينتقمون من الشعب الذي لا ناقة له ولا جمل وهذا لا أساس له في الإسلام »ولا تزر وازرة وزر أخري«.
ولذلك أقول ان هذه الجماعات لم يحسنوا انتهاز الفرصة لاعلاء كلمة الله ولكن تفرغوا للانتقام والخوض في الماضي وما حدث في الماضي ونسوا مستقبل الاسلام ومستقبل مصر واستخدموا بيوت الله لتحقيق أهدافهم الدنيوية بما يخالف شرع الله.
ما هي ملاحظاتكم علي أداء البرلمان منذ ان بدأ إلي اليوم؟
أري ان البرلمان مازال ينقصه الكثير ومازال بعيدا عن القضايا القومية المصرية ولكنه مشغول بقضايا فرعية..
وإذا كانت هناك نية للسطو علي الأزهر من خلال احتجازهم مشروع قانون تطوير الأزهر فهذا سيكون أول خطوة لتدمير مصر عالميا فالأزهر له قانون أصبح مستقلا يجب علي الجميع من المصريين ان يحافظوا علي استقلالية الأزهر وأحذر ان يقترب أحد من الأزهر لاننا سنقف بالمرصاد لكل من يحاول ان يقلل من هيبة الأزهر ومكانة الأزهر، وان الأزهر سيظل هو المرجعية الدينية للعالم الإسلامي كله ومن يحاول ان يقلل من هذا فجزاؤه إن شاء الله إلي جهنم.
ما هي رؤيتكم الشخصية والدينية للنهوض باقتصاد البلاد؟
الاقتصاد في مصر هو العقبة الأولي التي يعاني منها الشعب كله مثل الركود الاقتصادي والبطالة والانخفاض في الاحتياطي يعني هناك خوف علي مصر ولذلك نريد وحدة الهدف يعني نضع أيدينا في أيدي بعض ونبني مصر بمعاونة بيننا وبين الرئيس القادم الذي نطلب منه كيف ينهض بالتجارة والصناعة والزراعة والبحث العلمي والتعليم لأن كل هذا مكونات للنهوض باقتصاد مصر.
هل لديكم من المقترحات ما يمكن رجال الأمن من متابعة مسيرة عملهم والسيطرة الأمنية علي الشارع؟
أول مقترح أقوله : لرجال الأمن أدعو الله لهم بالتوفيق وان يحفظهم من كل سوء.
وثاني مقترح : اناشد النخب السياسية ان يضعوا ثقتهم في الأمن ويدفعوه معنويا إلي المزيد من العطاء
وثالثا: ان هناك شهداء من رجال الأمن سواء قبل الثورة أو بعدها وللأسف النخب السياسية لم تعر هؤلاء الشهداء أي اهتمام وبالتالي يحبط معنويات الشرطة لذلك يجب ان يتحدث الجميع ويهتم الجميع بشهيد الأمن مثل أي شهيد آخر ومن ثم تعاد الثقة لرجال الأمن ويعملوا بكفاءة واخلاص.
رابعا: ان يكون المجتمع كله معاونا لرجال الأمن والشرطة في أداء عملهم سواء بتنفيذ الأوامر أو بالابلاغ عن أية مخالفات أو تجاوزات تحدث في أي مكان.
الهيئة والمجمع
نريد وصفا لمجمع البحوث الإسلامية ولهيئة كبار العلماء وهل هناك تطابق بينهما أم هناك فروق وما هي؟ وأيهما الأفضل؟
مجمع البحوث الإسلامية هو الهيئة العليا المنوط بها تنقية الثقافة الإسلامية من الدخيل عليها وهو الذي يبحث في أمور التقدم العلمي وفي الأمور المستحدثة ومدي تطابق ذلك من الناحية الشرعية ولذلك يضم المجمع خيرة علماء مصر في مجلسه وعضوية مجمع البحوث الإسلامية..
هذا المجمع له تاريخ في الابحاث وله تاريخ في الفتاوي وله باع طويلة في التصدي لكل القضايا المعاصرة.
وتأتي هيئة كبار العلماء أيضا قد تختص ببعض القضايا الداخلية ولم يكن لها صفة العالمية مثل مجمع البحوث الاسلامية وإذا تم تكوين هيئة كبار العلماء فسيظل مجمع البحوث الاسلامية بهيئته وعالميته وعمله دون أن يطرأ عليه أي نقص فهيئة كبار العلماء لها عملها وللمجمع عمله وهناك تعاون بينهما. كما تتعاون الهيئة أيضا مع دار الافتاء المصرية ومع وزارة الأوقاف.
تفعلون لو »مثلا« تم تعيينكم رئيسا لمجلس الشعب وما هي أولوياتكم للوصول بالدولة إلي بر الأمان.؟
بحث القضايا المهمة والمستعجلة الآن للنهوض بالبلد ونترك ما يزكي روح الانتقام.. مجلس الشعب الآن يبحث أموراً ليست من اختصاصه ويترك الأمور ذات الاهتمام فمثلا من يقومون بالقاء بيان عن اتهام لأحد الاشخاص.. هذا المجلس ليس مكانه وانما مكان هذا البيان النائب العام باعتبار هذا البيان اتهمام لأحد الناس ولا يضيع وقت المجلس فيه.
وأن يأخذ المجلس قراراته دون التأثر بالنواحي السياسية بمعني لا يجوز ابدا اتخاذ قرار بين يوم وليلة من اجل »س أو ص« من الناس لأن ذلك يقلل من قدر البرلمان لأن المفروض ان المصريين كلهم سواء في الحقوق والواجبات من هو في مجلس الشعب ومن هو في حزب الآن ومن هو قبل الثورة مادام أنه لم يتهم لم يحكم القضاء ضده فهو له كامل الحقوق مثله مثل غيره ولا يجوز ان يكيل مجلس الشعب التهم للناس ويضيع الوقت فيما لا يفيد وكان يجب أن يسرع المجلس في وضع الدستور من اجل الرئيس القادم لأن البلد لا يحتمل العيش في فوضي مرة أخري وألا يحاسب احد علي نياته مسبقا فمثلا بعض النواب يتهمون المجلس العسكري بتزوير الانتخابات وهذا غير صحيح فبدل الاتهام كونوا مراقبين علي العملية الانتخابية مع لجنة الانتخابات بدلا من كيل الاتهامات للناس دون سند قانوني.
فمهمة مجلس الشعب هي القضايا العامة وليست القضايا الخاصة فكيف يقوم احد الاعضاء بالآذان داخل المجلس فهل هذا مكانه!!
ماذا عن اهداف مهاجمة الاخوان المسلمين الدائم للأزهر وقياداته!!
أنا دعوتي بجماعة الاخوان المسلمين : اهتموا بالدعوة أولا ألا يخلطوا بين الدعوة والعمل السياسي بالدولة..
وأن يحافظوا علي الأزهر الشريف لان محاولة الاستيلاء علي الأزهر ومقدراته محاولة تضر بالإخوان قبل ان تبدأ لان الأزهر هو أمل الأمة وليست جماعة الإخوان المسلمين هي أمل الأمة.
فإذا ترك الإخوان الأزهر بمشيخته وعلمائه وطلابه يقدر قراراته واهدافه فهذا سيرفع من اسهمهم لدي الشعب وإذا اصروا علي غير ذلك فهم يفقدون المصداقية في كل شيء.
وان يتريثوا في الاستعجال علي قبضتهم علي كل أمور الدولة.
كف فئات الشعب
هل لمجمع البحوث الإسلامية تصور خاص فيما يجب ان يتم اضافته لمهام الجمعية التأسيسية؟
ليس هناك مطلب خاص لمجمع البحوث الإسلامية لكن هي مطالب للمجتمع كله وانتم تعلمون انه في التشكيل الأول للجمعية ورأي الأزهر انه غير سليم فانسحب منها فحينما لا يحترم رأي الأزهر لا تجده موجودا ومطلب المجمع ان يمثل في هذه الجمعية أو هذه الهيئة جميع طوائف وفئات ومؤسسات ونقابات الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.