أفغانستان والدرع المضادة للصواريخ والتعاون العسكري.. ثلاثة ملفات رئيسية ستطرح اليوم علي قمة حلف شمال الاطلنطي (الناتو) في شيكاغو، التي وصفت بانها الاكبر في تاريخ الحلف مع مشاركة حوالي خمسين دولة. وتعد أفغانستان، الملف الأبرز، من المنتظر أن يقرر الحلفاء "الاستراتيجية الانتقالية" التي تقررت في القمة السابقة للحلف في لشبونة عام 2010 وتهدف الي سحب القسم الاكبر من 130 الف جندي اجنبي منتشرين حاليا في افغانستان قبل نهاية 2014 مع نقل السلطات الامنية تدريجيا الي القوات الافغانية. كما سيكون علي الحلف الاطلنطي الاتفاق علي الخطوط العريضة لاوجه دعمه لهذا البلد بعد عام 2014 والتي ستتمثل اساسا في التدريب العسكري وتقديم المشورة. كما سيتم مناقشة توزيع كلفة تمويل الدعم لأفغانستان الذي يقدر بنحو 4.1 مليار دولار سنويا اعتبارا من 2014. وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أبلغ الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس الأول خلال لقائهما في البيت الابيض انه ملتزم بتعهده سحب القوات الفرنسية من أفغانستان بنهاية هذا العام. وكان موقف فرنسا من سحب القوات من افغانستان نقطة الخلاف الوحيدة بين الزعيمين في لقائهما الاول. وقال هولاند "سنستمر في دعم افغانستان بطريقة اخري. انا علي يقين اننا سنتوصل الي الوسيلة الصحيحة لضمان مواصلة حلفائنا مع وفائي بتعهدي للشعب الفرنسي". ويعني القرار انسحاب قوات دولة واحدة من افغانستان قبل عامين كاملين من التاريخ النهائي ،