سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نحو مستقبل افضل للرياضة المصرية 7 محمود طاهر يوضح الحقائق بعد استقالته
لا أقبل العمل في الجبلاية.. وهي »تدار« من الخارج .. وسأستمر في التصعيد إذا لم يتم التحقيق النزيه في أسباب استقالتي
من المفترض ان تقودنا اي مشكلة الي البحث الجاد والنزيه عن اسبابها للوصول الي الحل أولا ثم الاستفادة منها في اتجاه رسم مستقبل افضل للرياضة المصرية. ونحن لا نفعل ذلك مثلا في ظاهرة العنف ولا ازمة البث الفضائي حتي بدت لنا الصورة قائمة وغامضة وثقيلة علي الفهم ومستحوذة علي جهدنا ووقتنا لتصرفنا عن جوهر العمل الرياضي الذي من المفترض ان لا يعرف مكانا الا الملاعب والمنافسة الشريفة التي تطور مستوياتنا وتنعكس علي نتائجنا عالميا وقاريا واقليميا. واذا كان مجلس إدارة اتحاد الكرة قد كلف المهندس محمود طاهر لاعداد مشروع مزايدة علي حقوقه لكي يبحث عن أعلي مقابل مالي وتركه ثلاثة اشهر يفكر ويدرس هو ومجموعة عمل الي ان وضع التصور الذي رأة الامثل لبيع حقوق البث والرعاية بدن ان يكون لديه اجنده مصالح فردية حتي انه كاد يحقق نقله كبيرة في الحقوق تصل الي 031 او 041 مليون جنيه. بما يستحيل معه الاعتراض او الجدل.. فإن اجهاض المشروع فجأة قبل ساعات من التنفيذ لايدع مجالا لنا للشك في الدوافع وراء هذا التعطيل خاصة واننا لغرف معرفة اليقين منذ ان بدأت ازمة البث من سنوات طويلة ان المصالح الخاصة غالية علي المصلحة العامة عيني عينك« فمن يريدان يشتري هذه الحقوق لا يريدان يدفع اكثر من راتب سنوي لإعلامي واحد في قناة واحدة.. فليس منطقيا ولا مقبولا ان تشتري قناة فضائية الدوري المصري بشهرته وجاذبيته مقابل 7 ملايين جنيه بطريقة »تفتيت« البيع والشراء. رحلة طويلة قطعها محمود طاهر في الدراسة ووضع نظام البيع الجديد.. وحماس شديد من مجلس الادارة حتي قال احداعضائه ان ادخال مثل هذا المبلغ لخزينة الاتحاد يستحق معه ان نضع تمثالا لطاهر في اروقه الاتحاد. ومع المرحلة الاخيرة من تحديد نظام البيع يفاجأ الجميع باستقالة غير مفهومة لمدير التسويق بالاتحاد عمرو وهبي مسببة بان احد اعضاء الاتحاد »وهو محمود طاهر طبعا« يتدخل في عمل الادارة رغم انه مشرف عليها مثله مثل من يشرف علي لجان اخري. وفي نفس الوقت يظهر فجأة خطاب من الاتحاد الافريقي يتضمن اخطارا الي الاتحاد المصري ان مباريات المنتخب الافريقي ضمن اجندة حقوقه اعتبارا من 0102 وهو خطاب لم يتحدث عنه احد الا مؤخرا ولو وصل الاتحاد خلال اعداد مشروع الحقوق واخفاه المسئولون عن اللجنة المعنية تكون هناك جريمة ولو وصل ولم يعلم به احد. ومنهم محمود طاهر فإنها جريمة ايضا بما يشكك في نوايا الاعضاء في مجلس الادارة.. ثم لماذا كانت فكرة الفصل بين حقوق البث وحقوق الرعاية والاعلان غير مطروحه خلال الاعداد للمشروع وظهرت فجأة في الساعات الاخيرة مع تدخل جهات خارجية لها مصلحة في الفصل. اشياء بديهية نفهم منها بسهولة ان اجندة جديدة مغرضة دخلت علي الخط.. وواكبها حملة شرسة واسعة ضد صاحب المشروع وكأنه ارتكب جريمة وهو لا يملك الا اجندة واحدة فقط هي خدمة اللعبة والوصول الي رقم قياسي للبيع لم يتحقق من قبل في الاتحاد وربما ان ذلك بدافع الغيرة والخوف ان يقتحم محمود طاهر دائرة الدعاية ويأخذ موقعا بين المتشدقين بتاريخهم في خدمة الاتحاد. ومن عجائب هذه الحملة انها طرحت تفسيرات افتراضية غريبة بكثير من اللغو والسفسطة وتزويق الباطل.. لان افتراض ان الشركة التي ستشتري الحقوق بمبالغ كبيرة لن تستطيع الالتزام بتعاقدها وسوف تسعي لاصطياد اخطاء للاتحاد تبني عليهامبررات التعثر في الدفع يعني ان اي عملية بيع في اي مكان واي مجال تحمل الشك وهذه الافتراضية لا يجب ان تتم وعلي كل الشركات العاملة في هذا المجال ان تصرف النظر عن المزايدات أو المناقصات او الممارسات.. فلماذا لا نفترض العكس خاصة ان الشركة التي تجرأت لكي تشتري ب031 مليون جنيه تعرف جيدا بحكم نشاطها انها قادرة علي الوفاء بالتعاقد فلماذا نفترض انها لن تكون قادرة. واذا كان التليفزيون المصري يضمن ان يوفر للمواطن غير القادر حق مشاهدة المباريات ارضيا وقضائيا فإن الامر هنا محسوم ولا يتحمل جدلا وهو حتمية البيع لمن سيدفع اكثر دون الافراط في طرح الافتراضات الغيبية.. أما اذا كانت حسابات اخري شخصية ومنفعية تحكمها علاقات وثوابت قديمة مع مؤسسات ووكالات احتكرت هذا السوق بالثمن الذي تريده ويبيع لها الاتحاد وهو مغمض العينين رغم وجود عروض اخري افضل لا يتردد الاتحاد في مطاردتها وتطفيشها فإنها تكون جريمة وفسادا علنيا نتعجب ان يتكرر كل مرة دون ان يطلب احد ايقافه والتحقيق فيه. ثم يمتد اللغو والسفسطة الي خبرة الشركات والتي تشتري وهو تجميل لها.. لان بيع حقوق البث ليس عملية اقتصادية وتجارية معقدة تعتمد علي بضاعة متغيرة تدخل منافسة يومية ودائمة بما يتطلب معه خبرة ادارة البيع والشراء والتنفيذ والتعامل مع اليات المنافسة.. بل الامر بسيط.. مباريات اشترتها شركة لتبيعها لزبون واضح ولمرة واحدة وهي تضمن ان الشاري سوف يكسب بما سيجلبه من اعلانات. الأن انتهت القصة وأدي كل طرف دوره في التعليم وقدم محمود طاهر استقاله مسببه الي المجلس القومي للرياضة تضمنت 8 نقاط تشرح اساب الاستقالة وتصر علي التحقيق فيها. بينما اتحاد الكرة استقر علي استمرار المزايدة مع الفصل بين البث والرعاية.. وقال مسئولو اتحاد الكرة رأيهم وحددوا موقفهم.. لكن كان لابد من طلب المزيدمن التوضيح من المهندس محمود طاهر لتوضيح ما خفي من مواقف ولماذا اصر بشدة علي الاستقالة رغم انه كان بمقدوره ان يعدل ويتفاهم مع مسئولي الاتحاد للوصول الي حل وسط. ووعدني محمود طاهر بعرض الحقيقة لانه اولا واخيرا يحتل مكانه مرموقة في الوسط الرياضي بحكم تجاربه السابقة التي لا تتحمل التشكيك في نواياه وهذه حقيقة يعرفها اعضاء اتحاد الكرة. وقد بدأ كلامه بالاشارة الي ان في استطاعه اي مسئول بالاتحاد ان يطلق »كذبة« ويسير الناس وراءه.. وأول كذبة ما رددوه البعض من انني ساهمت ماليا مع سمير زاهر رئيس الاتحاد ليخرج من المأزق الاخير وهذا غير صحيح لان زاهر مقتدر ويستطيع ان يدفع دون مساعدة.. وبالمناسبة- والكلام- لطاهر- لا يتجاوز زاهر داخل الاتحاد مجرد كونه صوتا في المجلس.. وهو في الظروف الحالية لا يستطيع ان يسيطر علي اعضاء مجلس الادارة.. هو تحت الحصار وهم يلعبون معه علي وتر انهم سوف يقنعون اسامة خليل بالتنازل عن القضية.. فهو لديه ما يكفيه من المشاكل والي جانبها يتعرض لضغوط من الاعضاء الذين يرتكبون الاخطاء ويهربون بعيدا ليتركوه هو يقع في مصيده الخلافات والحملات الاعلامية. وزاهر من مصلحته الا يتم تصعيدالازمة.. ولو انه السبب فيما حدث مؤخرا لكشفت ذلك فورا.. وبديهي لنا أن نسأل ببساطة من هو صاحب المصلحة في هذه القضية داخل اتحاد الكرة هل هو سمير زاهر ام ايمن يونس ومجدي عبدالغني اللذين يعملان في قناة مودرن. سمير زاهر أم هاني ابوريدة وحازم الهواري بصداقتها وارتباطها بالكابتن حسن حمدي.. وهناك وقائع ومواقف ليسا مجال الكشف عنها الان. وبسؤاله عن سبب اصراره علي الاستقالة رغم سهولة توفيق الاوضاع.. قال محمود طاهر لا يمكن تحت اي ظروف ان اقبل العمل في مكان »يدار« من الخارج. ثانيا لا يمكن ان استقبل دون ان اتمسك بحقي في اي يجري تحقيق في اسباب الاستقالة ولذلك اوضحت ذلك في المجلس القومي للرياضة.. لا يمكن ان اترك المكان وكأن شيئا لم يكن فيمارس اعضاء الاتحاد هواية التشوية واختلاف القصص والهمز واللمز في وسائل الاعلام وتعليق ايه اخطاء قادمة علي شماعتي.. أنا أعرف كيف يفكرون وكيف يرتكبون الاخطاء ويمررونها لآخرين. وثالثا لابد ان اقر بخطيء الشديد عندما قبلت الانضمام لمجلس ادارة الاتحاد وأوكد الان ان منصب رئيس اتحاد الكرة صغير جدا علي خبرتي لانني رئيس مجلس ادارة »7« شركات وادير استثمارات بالمليارات عربية واجنبيه لكني كنت فقط اتمني ان اقدم شيئا جيدا ومحترما وشريفا للكرة المصرية.. واقول ذلك لمن اشاعوا انني كنت اطمح في ان انافس هاني أبوريدة علي رئاسة الاتحاد. وبالطبع تحدث المهندس محمود طاهر عن السيناريو الكامل منذ بدأ عمله في مشروع المزايدة حتي الساعات الاخيرة التي استقال فيها ويحتاج نشره الي مساحه واسعة جدا ولذلك فقد استمعت وقرأت ما دونته ووجدت ان كل شيد كان قانونيا وجري دون ان يعترض عليه احد في الاتحاد.. ثم حدث التغيير المفاجيء عندما اخترقت الاتحاد جهات خارجية لا تتناسب الطريقة مع مصالحهم.