تعويضا للنقص الحاد في أعداد الركاب بدأت وزارة الطيران المدني في تشجيع استقدام ركاب الترانزيت من كل دول العالم وذلك بعد أن نجحت في إنشاء مطار القاهرة الجديد وتحويله إلي مطار محوري بما يعطي خدمة كبري لركاب وبضائع الترانزيت التي سيتم نقلها من كل دول العالم إلي مطار القاهرة الدولي وبعد ان انضمت مصر للطيران إلي تحالف ستار العالمي والذي وسع شبكة خطوطها لتصل إلي أكثر من 021 نقطة باستخدام شبكة التحالف وطائراته. وزير الطيران المدني المهندس حسين مسعود أكد ان الاعتماد علي الترانزيت جاء بناء علي دراسات لتعويض نقص الرحلات والركاب وان مطار القاهرة أثبت جدارته في جذب جزء كبير من تلك الحركة خاصة من دول افريقيا إلي كل دول العالم والتي يتم نقلها إلي مطار القاهرة.. وتستهدف الوزارة زيادة ركاب الترانزيت ليصل إلي مليون راكب في المرحلة القادمة وان مطار القاهرة الدولي استطاع بفضل الأدوات المساعدة الجديدة أن يصل إلي أقصر فترات خدمة راكب الترانزيت وهي الفارق بين رحلة الوصول ورحلة المغادرة داخل مطار القاهرة الجديد رقم 3 والمحوري إلي 09 دقيقة فقط ويستهدف المطار تقصير تلك المدة لتصل إلي 54 دقيقة سواء علي الرحلات الدولية الدولية أو الدولية الداخلية أو العكس وهو ما يحدث في مطارات أوروبا وغيرهها من المطارات الحديثة. مشروع القطار الآلي الجديد الذي بدأ تشغيله التجريبي هو إحدي الوسائل المساعدة لجذب حركة الترانزيت بنجاح إلي مطار القاهرة الدولي وذلك بين مبني 3 والذي يخدم مصر للطيران وطائرات التحالف الدولي وشركات الطيران الأخري التي تعمل من المبني القديم والتي لا تشترك في التحالف.. القطار الجديد الذي يعمل الكترونيا يمكن أن ينقل حركة الترانزيت مباشرة بين المطارين في أسرع وقت ممكن حيث تم تخصيص عربة من بين الثلاث عربات لركاب الترانزيت ويمكنه نقل ألفي راكب في الساعة وبما يوفر الوقت والجهد لركاب الترانزيت ولا يجعله ينهي اجراءاته ثم يخرج من المطار ليعود إلي مبني آخر ويوفر جهد الهيئات التي تقوم بالخدمات .