هدوء فى ميدان التحرير وانتشار مكثف للباعة الجائلين المتحف المصري يستقبل أكثر من 10 آلاف سائح أمس بعد هدوء الأوضاع وتوقف الاشتباكات استقبل المتحف المصري الاف السياح الذين حرصوا علي مشاهدة الاثار الفرعونية بالمتحف خاصة بعد هدوء الاوضاع وتوقف الاشتباكات بين الامن والمتظاهرين حيث اصطفت الاتوبيسات السياحية امام المتحف ووقف السياح صفوفا امام الابواب بسبب كثافة الاقبال .. فيما انخفضت اعداد المعتصمين بشكل ملحوظ بميدان التحرير صباح امس وسيطرت علي الميدان حالة من الفوضي بعد ازدياد اعداد الباعة الجائلين وخيامهم عن خيام المتظاهرين بالجزيرة الوسطي بعد نقل مصابي الثورة خيامهم الي حديقة مجمع التحرير خوفا من البلطجية وفراضي الاتاوات وتكرار حوادث البلطجة والسرقة و وكثرة الاشتباكات بالاسلحة البيضاء والنارية وانابيب البوتاجاز اكثر من مرة . المتحف المصري شهد المتحف المصري امس اقبالا في الحركة السياحية وازدياد اعداد الوفود السياحية بشكل ملحوظ واصطفت الاتوبيسات امام المتحف .. والتقت " الأخبار " مع اسامة صبري خريج احد معاهد السياحة و الفنادق و الذي اكد ان المتحف عاد وفتح ابوابه امام الحركة السياحية بعد ان تاثرت بسبب الاشتباكات الاخيرة بين الامن و المتظاهرين علي خلفية احداث بورسعيد " وذكر محمد ابراهيم مرشد سياحي ان المتحف يستقبل اكثر من 10 الاف سائح يوميا ووانه كلما استقرت الاوضاع الامنية كلما شهدنا ازدهارا في الدخل السياحي و اقبال السياح علي المتاحف و المناطق السياحية .. كما رصدت " الاخبار " العمليات الامنية داخل المتحف و امامه و تكثيف التواجد الامني و منع المتسولين و الطلبة من المرور امام المتحف لحماية الوفود السياحية . اسر الشهداء و المصابين بعد تكرار حوادث السرقة والنهب بميدان التحرير قام مصابو الثورة وبعض من اسر الشهداء بنقل خيامهم من الصينية الوسطي الي الحديقة المقابلة لمجمع المصالح حتي لا يتم تشويه صورتهم أمام المارة بسبب انتشار البلطجية والباعة الجائلين بالميدان . اشتباكات الباعة بسبب أولوية الوقوف بالميدان حدث اشتباك بين الباعة الجائلين مع بعضهم البعض استخدموا فيها الأسلحة البيضاء واشعلوا انابيب البوتاجاز واسفرت عن وقوع اصابات طفيفة وجروح قطعية وتم نقل المصابين الي مستشفي المنيرة العام وتتكرر حوادث الاشتباكات بين الباعة الجائلين وسيطرت حالة الخوف والفزع بين المعتصمين من تلك الاشتباكات . الجالية السورية من ناحية اخري رحب المعتصمون من الجالية السورية امام مقر الجامعة العربية بقرارات الجامعة التي اوصت مجلس الامن بارسال قوات حفظ سلام دولية الي سوريا لوقف المذابح التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه وقيام بشار الاسد بقصف متواصل لمدينة حمص التي وصفها " احد المعتصمين " بمدينة الاشباح .. وطالبوا مجلس الامن بسرعة تنفيذ تلك القرارات .