حملة أبو الفتوح تصيب قلب الاسكندرية بالشلل متفوقا علي مرسي والعوا: أبوالفتوح يفوز بتأييد الجماعة الإسلامية وحزب الوسط توالت سلسلة من بيانات دعم وتأييد د. عبدالمنعم أبوالفتوح في ماراثون سباق انتخابات الرئاسة، سواء من جانب السلفيين والجماعة الإسلامية أو الحركات والائتلافات الثورية، إضافة إلي العديد من الأسماء التي لها ثقل وتأثير علي الشارع السياسي، وهو ما يثير السؤال.. هل أصبح طريق الرئاسة مفروشا بالورود أمام أبوالفتوح خاصة أن التقارير المحلية اتفقت مع الكثير من التقارير الخارجية علي ان ابوالفتوح أصبح لاعبا مؤثرا في هذه الانتخابات أم ان كل ذلك لن يؤثر علي قرار الناخب المصري أعلنت الجماعة الإسلامية أمس دعم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح كمرشح للرئاسة بعد حصوله علي نسبة 63.34٪ من إجمالي أصواتها، فيما حصل الدكتور محمد مرسي علي 36.66٪ من الأصوات وأكدت الجماعة أن جولة الإعادة بين الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح والدكتور محمد مرسي حسمتها الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية بحصول أبوالفتوح علي نسبة 63.34 ٪ من إجمالي نسبة الأصوات الصحيحة البالغة 273 صوتا، وحصول مرسي علي نسبة 36.66٪ من نسبة الأصوات الصحيحة البالغة 273 صوتا. وكان قرار الجمعية العمومية الطارئة الصادر في اجتماعها المنعقد الأربعاء الماضي، هودعم المرشح الإسلامي الذي ستتوافق عليه أغلبية الحركات والأحزاب والهيئات الإسلامية وتفويض مجلس الشوري لتحقيق ذلك وقالت الجماعة إنها ستعقد مؤتمرا صحفيا يوم الأربعاء القادم، بمقر حزب البناء والتنمية بالمهندسين، وذلك لإعلان القرار النهائي وإعلان نتائج الجهود الخاصة في السعي لتوافق القوي والهيئات والأحزاب الإسلامية أوأغلبيتها علي دعم مرشح إسلامي محدد من ناحية أخري، أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس ابوالعلا ماضي عن فوز الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح بدعم الحزب في انتخابات رئاسة الجمهوريه وذلك بعد اجراء تصويت داخلي أسفر عن فوز الدكتور عبد المنعم ابوالفتوح بحصوله علي نسبة 63٪ متفوقا علي الدكتور محمد سليم العوا الذي حصل علي نسبة تأييد بلغت 23٪ .ورحبت حملة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح الانتخابية بإعلان حزب الوسط دعمه لأبوالفتوح في انتخابات رئاسة الجمهورية معبره عن سعادتها بهذا القرار وأسلوب اتخاذه.. وقالت الحملة، في بيان لها أمس، بشأن إعلان حزب الوسط، أن هذا التأييد هواستكمال لمشهد التوافق الوطني حول مشروع "مصر القوية"، وتأكيداً علي سير مصر في طريق تخطي حالة الاستقطاب التي سادت المشهد السياسي خلال الفترة السابقة.