علاء توفيق من يحرض شبابنا ضد مصلحته.. ضد مصالح الوطن.. ضد أحبائنا..ومن عليه الإجابة علي هذا السؤال.. هل المخابرات المصرية.. هل الأمن الوطني.. والأهم كيف نحصن شبابنا حيال هذا التحريض الخبيث جداً؟!.. فالمملكة السعودية من أقرب العرب إلينا.. وأهلها من أقرب الناس الي المصريين.. وما حدث خلال الأيام الماضية يؤكد الخلل في عقلية بعض المصريين.. ويؤكد سطحية الحركات السياسية الحديثة.. ويؤكد لجوء السياسيين الجدد الي نفاق الشارع ونفاق الغوغائية بل ونفاق البلطجة والهمجية.. أزمة الجيزاوي حجمها لا يتجاوز قضية شخص يحمل أقراصاً مخدرة أو لا يحملها.. وطرق حلها عديدة وكثيرة جداً.. لكن الذي حدث تجاوز ضخم في حق أشقاء وقفوا الي جوار مصر في أزمات كثيرة.. وخلال الحروب ضد إسرائيل.. ولا تستحق من هؤلاء المتشنجين هذا التجاوز.. خصوصاً أن جموع المصريين لم يرضوا عن تصرف المتشنجين.. وأحزنهم "قلة الأدب" والإنفلات العجيب.. وانتقد المصريون الموقف المتشنج المنفلت الذي يأتي عكس وضد الروح المصرية الوفية.. فالمصري يحفظ الجميل.. بل ويسعي دائماً الي رد الجميل.. لا أن يتصرف تحت تحريض خبيث.. علي الأجهزة الأمنية البحثية أن تمسك بخيط المحرضين.. سيما جهاز المخابرات العامة.. لأنه ليس لأحد مصلحة في هدم مصر إلا إسرائيل.. وأقول للشباب إن الموساد يدخل "الفيس بوك" بأسماء مصرية عربية ويعبث بعقولكم فتتحولون الي أدوات في يد العدو.