العجوز: رغم بعض مخاوفي المشروعة من أن اتهم انني من " الفلول " أو احد أنصارهم... لكنني أكثر المؤيدين لإعادة شفيق إلي سباق الرئاسة !!! . الشاب : بعيدا عن الاتهامات " المعلبة " التي تطاردنا صبح مساء... لما كل ذلك الترحيب بإعادة شفيق إلي الرئاسة رغم انف اغلبهم ولن نقول الجميع !!! . العجوز : لن نخوض في التفاصيل التي غالبا ما يسكنها الشياطين... لكن لندع صناديق الانتخاب تقول كلمتها بمنتهي الحيادية والنزاهة !!! . الشاب : وإذا ما وقعت الفاس في الراس كما يقولون... وجاءت تلك الصناديق علي حيادها بهؤلاء " الفلول " ؟! العجوز : أعود واكرر نفس كلماتي رغم كل مرارتها... إذا ما نجح " الفلول " فإننا نستحقهم بالتأكيد ومن أعمالنا سلط علينا... ولا عزاء يومها للثورة والشهداء والمصابين !!! . الشاب : لكن هل يصمت الميدان إذا ما حل علينا هؤلاء مجددا ولو عبر صناديق الانتخاب ؟! . العجوز : رغم كل المرارة والغصة تعتصر حلقي وكياني... طالما احتكمنا إلي الصناديق... يجب أن نقبل أحكامها وان جاءت بأسوأ ما فينا !!! . الشاب : أنها مهمة كل الأحرار أن ارفعوا أصواتكم... لا تتخاذلوا إلي الأرض... افضحوا هؤلاء علي رؤوس الأشهاد... قبل ان تصدمنا بهم الصناديق... وكأن شيئا ما لم يحدث... ولا قامت ثورة ولا يحزنون !!! .