بالرغم من ان انتخابات الأهلي مازال يتبقي علي موعدها 61 شهرا إلا ان قرار مجلس الإدارة الأخير برئاسة حسن حمدي بعدم الطعن علي لائحة بند ال8 سنوات فجر الطاقات لدي عدد كبير من راغبي الترشح للانتخابات المقبلة.. وكانت »الأخبار« قد كشفت في عدد الأحد الماضي عن جانب كبير من الراغبين في الترشح للانتخابات وعلي رأس هؤلاء المرشحين المهندس إبراهيم المعلم وطاهر أبوزيد علي مقعد الرئيس. المهندس إبراهيم المعلم الذي يعاني حاليا من انزلاق غضروفي ونتمني له الشفاء أبدي انزعاجه مما كتبته »الأخبار« حول ترشحه.. فهو يري ان الوقت مازال طويلا.. وان الأهلي ككيان رياضي كبير دائما ما يحسم أمر الترشح قبل موعد الانتخابات بفترة قصيرة من خلال لجنة الحكماء.. وأكد المعلم أنه ليس من الطامعين في الترشح إلا إذا اجتمعت علي هذا آراء لجنة الحكماء بالنادي لانه في تلك الحالة يعد تكليفا ونداء الواجب الذي ليس من اللائق التراجع عنه وأضاف المعلم انه في الوقت الراهن يقدم كل الدعم للمجلس الحالي فيما يواجه من صعوبات بالاضافة إلي ضرورة دعم ملف شهداء الأهلي في مذبحة بورسعيد وأنه يساند المجلس في هذا الملف الشائك بكل قوة. وتمني المعلم التوفيق للمجلس الحالي الذي يبذل جهدا كبيرا في الحفاظ علي حقوق النادي بكل قوة في هذا التوقيت مؤكدا انه لم يحسم أمر من سيدخل الانتخابات معه في حالة ترشحه.. فالأمر متروك للجنة الحكماء. وبالرغم من عدم إعلان المعلم الرسمي للترشح إلا أن التكهنات والشواهد تؤكد انه استقر علي قائمة بالاتفاق مع حسن حمدي وتضم كلا من محمود باجنيد ومحمد عبدالوهاب ومحمد شوقي والمهندس عدلي القيعي ومحمد الغزاوي وربما أحمد شوبير الذي جمعته جلسة مع المعلم في مكتبه منذ عدة أسابيع إلا أن شوبير قد يعتذر في حالة ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة القادمة علي منصب الرئيس.