الجاسوس الاردنى بشار قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مكرم عواد ، امس تأجيل نظر قضية التجسس الإسرائيلية المتهم فيها بشار إبراهيم أبوزيد أردني الجنسية وأوفير هراري ضابط بجهاز الموساد الإسرائيلي والمتهمين بتمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الإنترنت داخل إسرائيل بما يمثل اضرارا بالامن القومي المصري، لجلسة 18 ابريل الجاري لاتخاذ اجراءات طلب رد المحكمة. بدأت الجلسة باثبات حضور د. احمد الجنزوي دفاع المتهم و طلبت المحكمة من النيابة ابداء مرافعتها فصرخ المتهم من داخل القفص "انا مش عايز مرافعة انا برد هيئة المحكمة وعايز اثبت حقي في الرد بمحاضر الجلسات التي يتم تزويرها ومفيش طلبات لي بيتم تنفيذها، وقال الدفاع ان المحكمة افصحت اكثر من مرة عن نيتها والمحكمة تعطل الدفوع واشار الي انه تقدم بانذار علي يد محضر اكثر من مرة ولكن النيابة كانت مصممة علي المرافعة وهو ما يعد اخلالا بحق الدفاع الاصيل لابداء طلباته. سألت المحكمة الدفاع عما اذا كانت هناك طلبات لم يتم الاستجابة لها فثار المتهم ان هناك الكثير من الطلبات لم يتم تنفيذها وانه لديه نسخة منها وقال "ابوس ايدك سيبني اتكلم" ثم طلب دفاع المتهم أجلا لاتخاذ اجراءات رد رئيس المحكمة دون باقي الاعضاء و طلبوا اثبات اتخاذ اجراءات مخاصمة المستشار طاهر الخولي رئيس نيابة امن الدولة العليا طواريء لكن رفض رئيس المحكمة مؤكدا ان من حقه اثبات ما يخصه في محضر جلسته فقط. وعقب انتهاء الجلسة ثار المتهم الاردني بداخل قفص الاتهام قائلا ان الشهود اخفوا هوية شركات الاتصالات الثلاث من التحقيقات حتي لا يتم توجيه الاتهام اليهم و قاموا بتحريف شهادتهم لصالح رجل الاعمال نجيب ساويرس وانه يتعرض للتعذيب بداخل سجن طرة ويتم تجريده من ملابسه، حيث اشار الي انه يوجد عنبر التأديب عبارة عن حجرة متر في متر ليس فيها ضوء او تهوية و فيها كافة وسائل التعذيب مثل "الفلكة والصعق بالكهرباء" فيما يرفض المستشار رئيس المحكمة عرضه علي الطب الشرعي. واضاف"بشار" انه بالامس قد تعرض للتعذيب من اجل اجباره علي التوقيع علي محضر لاستبعاد نجيب ساويرس من القضية.