هناك جمعيات لحماية المستهلك من السلع الرديئة والمغشوشة وصناعات بئر السلم الرديئة.. ويحق للمستهلك إعادة البضاعة الفاسدة واسترداد نقوده التي دفعها ومن بعد المسلسلات والبرامج الحوارية التي شاهدناها في شهر رمضان المبارك التي فلتت من الرقابة أتمني من المسئولين انشاء جهاز لحماية المشاهد المسكين من المشاهد الخارجة والالفاظ الجارحة التي تمر تحت ما يسمي حرية الفكر والابداع وهي اشياء تخدش الحياء ويحمر لها وجوه الرجال فما بالك بالفتيات الصغيرات والمراهقات.. وبهذا الجهاز نمنع ما يخدش حياء البيت المصري والعادات والتقاليد.. لقد سمعنا من نجوم الفاظ وايحاءات وخرج المحاور عن البرنامج المحدد ليساير الضيف وبعض الحوارات اصبحت تقع تحت المساءلة القانونية. ومسئولية هذا الجهاز حماية الاسرة والبيوت من الاعمل الرديئة التي تفلت من منظومة الرقابة والمتابعة. وانتهي شهر المسلسلات الدرامية وتقاضي بعض النجوم أجورا فلكية تراوحت بين 02 و03 مليون جنيه. وهذه الاجور المبالغ فيها حققت ارباحا وتوقع البعض ارتفاع اجور النجوم خلال العام القادم.. وقد اصاب ارتفاع الاجور السينما المصرية وأدي الي المعاناة من حالة ركود. وهناك ملاحظة زادت أخيرا خاصة في مسلسلات التليفزيون فقد اصبحنا نري في »تترات« الافلام والمسلسلات اسماء السائقين وعمال البوفيه ومديري اعمال النجوم والسكرتارية والكوافير الخاص بالنجم أو النجمة وحامل شنط الملابس وهكذا وهي ظاهرة فنية سادت المجتمع واصبحت تمثل مساويء في العمل الفني. الملاحظة الثانية في مسلسلات رمضان هو كثرة القضايا المرفوعة أمام القضاء فهناك قضايا ضد مؤلف مسلسل الجماعة وحيد حامد من اعضاء الجماعة لعدم الحصول علي تصريح منهم للموافقة علي عرض المسلسل.. وقضايا ضد مسلسل شيخ العرب همام بطولة يحيي الفخراني من بعض اهالي الصعيد لوجود مخالفات في المسلسل وان همام ليس من الاشراف أو العرب وانه من البربر وهناك مغالطات تاريخية واخطاء.. والمؤلف وحيد حامد يرد بانه جامل الاخوان في المسلسل ولم يتعرض لفضائحهم. كما شاهدنا مسلسلات اغلقت نوافذ الامل امام الاجيال دون طرح وسيلة للعلاج.. ومسلسلات عممت الفساد وتجاهلت النماذج المشرفة.. وبرامج نشرت الاحباط بين الناس وتشكل خطرا علي الأسرة والمجتمع.