أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوي في جميع انحاء البلاد إثر معلومات بشأن احتمال تعرضها لهجمات.وقال وزير الأمن الداخلي اسحاق اهرونوفيتش بأن قوات الشرطة وضعت علي اهبة استعداد قصوي في جميع انحاء البلاد بسبب توفر انذارات باحتمال وقوع اعتداءات ارهابية علي خلفية انطلاق المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين. ومن جهة أخري،اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان انه سيمنع اي تمديد لقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة والذي ينتهي العمل به في 26 سبتمبر،في حين اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا ان استئناف الاستيطان يعني انتهاء المفاوضات. واعلنت السلطة الفلسطينية ان استئناف الاستيطان الذي يهدد استمرارية الدولة الفلسطينية المقبلة سيعني انتهاء المفاوضات.واوضح عباس انه حذر في واشنطن الادارة الامريكية و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من ان المفاوضات ستتوقف اذا لم يتم تمديد العمل بتجميد الاستيطان. ومن ناحية أخري طالبت كتلة "ميرتس" الاسرائيلية المعارضة نتنياهو باقالة ليبرمان بسبب الاضرار السياسة الناجمة عن تصريحاته. ومن ناحية اخري،رفض مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية التعليق علي تصريحات ليبرمان.ودعا نتنياهو الي ايجاد صيغ جديدة لحل القضية الفلسطينية. وقال "يجب استخلاص الدروس من 17 عاما من المفاوضات". واعلن مصدر حكومي اسرائيلي ان الاجتماع التحضيري للمفاوضات المباشرة الذي كان مقررا عقده امس في اريحا بحضور أمريكي قد تم الغاؤه بناء علي طلب فلسطيني.وقال المصدر "انه تم الغاء الاجتماع بناء علي طلب الفلسطينيين لرغبتهم في ان يكون الاجتماع سريا".ومن جهة اخري التقي الرئيس عباس مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في تونس وبحثا نتائج المفاوضات المباشرة.