أعلن كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة، غير موجود في المستشفيات الإسرائيلية، ولم يصل بعد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أن نبأ إصابته توارد عبر الإعلام الإسرائيلي فقط، ولم يتسن للحركة التأكد من ذلك بعد بسبب انقطاع الاتصال معه منذ ثلاثة أيام. وقال الخطيب لموقع "الرسالة نت" على الإنترنت، التابع لحركة حماس، إن "تداعيات خطيرة ستحدث في المنطقة إن ثبت فعلا أن الشيخ صلاح قد مس بسوء أو تعرض لمحاولة اغتيال أثناء تواجده على متن إحدى السفن ضمن أسطول الحرية، موضحا أن الشرطة الإسرائيلية بدأت بالفعل حالة التأهب القصوى في المدن الرئيسية، وبخاصة تلك التي تحوي مناصرين للحركة الإسلامية. ولفت لخطيب إلى أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني ستعقد عدة اجتماعات طارئة لبحث التطورات المتعلقة باستهداف أسطول الحرية.وعلى صعيد آخر وضعت الشرطة الإسرائيلية قواتها في إنحاء البلاد على أهبة الاستعداد تحسبا لوقوع أعمال عنف، خاصة في شمال إسرائيل وفي المثلث والقدس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الجنرال دودي كوهين، مفتش الشرطة العام، سيترأس جلسة بمشاركة كبار ضباط الشرطة لتقييم الموقف . وأغلقت إسرائيل جميع المعابر مع قطاع غزة، وعادت أدراجها عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي كانت ستدخل القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.