أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني علي تصميم الحزب علي تنفيذ أسلوب وقواعد اختيار مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب 2010 بكل الجدية علي الجميع بما يضمن الحيدة والموضوعية وتكافؤ الفرص بين كل المتقدمين، وأن الفيصل في اختيار مرشح الحزب هو إرادة أبناء الدائرة التي يرغب المرشح في تمثيلها. وأشار إلي أن عدد القيادات الشعبية ذات الحيثية والمكانة التي تقدمت للترشح علي قوائم الحزب هو تأكيد لدور الحزب الوطني باعتباره حزب الأغلبية الشعبية والممثل لمصالحها. جاء ذلك أمس في الإجتماع الذي عقدته هيئة مكتب الامانة العامة للحزب الوطني الديمقراطي برئاسة صفوت الشريف الامين العام للحزب ومشاركة كل من د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية، ود. مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية، و جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات، والمهندس أحمد عز أمين التنظيم، ود. علي الدين هلال أمين الإعلام. وقررت هيئة المكتب بعد استعراض تقرير أمانة التنظيم بشأن المتقدمين للترشح علي قوائم الحزب تأجيل المجمعات الانتخابية إلي يوم 92سبتمبر وذلك علي ضوء عدد المتقدمين، ولإعطاء الفرصة الكافية للجان القانونية علي مستوي المحافظات والمستوي المركزي لمراجعة الأوراق والتأكد من دقتها فضلاً عن إعطاء الفرصة لبعض المتقدمين لاستكمال أوراق تقدمهم وإعادة المداولة، وسوف يتم إعلان أسماء المرشحين في الدوائر تباعاً بعد أجازة العيد، وتتاح الفرصة للطعون. وفي هذا السياق، درست هيئة المكتب المذكرة التي نقلها د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع لصفوت الشريف الأمين العام للحزب بعنوان "مقترحات لضمان حيوية الانتخابات ونزاهتها" والتي تعبر عن وجهة نظر أحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة، وقررت تكليف مجموعة عمل من أعضائها لإعداد مذكرة تعبر عن رأي الحزب في الموضوع، وأن يتم عرضها في اجتماعها القادم 41سبتمبر. وأكد الشريف علي أن الحزب الوطني حريص علي تفعيل ضمانات نزاهة الانتخابات وحيدتها في إطار الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية مشيراً إلي ضرورة تفعيل الضمانات التي يوفرها القانون، وأن الحزب سوف يعلن عن وجهة نظره بالتفصيل في الموضوع.