صفوت الشريف اجتماعات..مناقشات.. استطلاعات للرأي..انتخابات داخلية، جهود حاضرة دائمة بين أعضاء هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب الوطني برئاسة الأمين العام صفوت الشريف من أجل التوصل إلي أفضل العناصر التي ستنال فرص تمثيل الحزب في انتخابات مجلس الشعب القادمة. استمراراً للاستعدادات المكثفة لخوض هذه الانتخابات، تعقد اليوم هيئة مكتبة الأمانة العامة للحزب الوطني اجتماعاً برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب لمناقشة وبحث آخر الاستعدادات والترتيبات التي يتم اتخاذها لاختيار مرشحيه. صفوت الشريف قال إنه سيتم خلال الاجتماع مراجعة أسماء المرشحين الذين تقدموا للمجمعات الانتخابية علي مستوي كافة الدوائر بالجمهورية وكذلك الأسماء التي ترشحت للفوز بتمثيل الحزب علي مقاعد المرأة ال64. مشيراً إلي أنه سيتم خلال الاجتماع مراجعة الضمانات التي وضعها الحزب لاختيار مرشحيه، والخاصة بالمجموعات الانتخابية واستطلاعات الرأي والانتخابات الداخلية للحزب حتي يتم اختيار المرشحين الذين يعبرون عن أبناء دوائرهم ويتمتعون بالسمعة الطيبة ولديهم رصيد في خدمة أبنائها. ومن المنتظر أن تتواصل عقب اجتماع هيئة المكتب، الاجتماعات النوعية بالحزب في إطار الاستعدادات لاختيار وإعلان الأسماء التي ستخوض المجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية للحزب. ويأتي هذا الاجتماع عقب تصريحات الأمين العام للحزب الوطني التي أكد خلالها أن عملية اختيار الحزب لمرشحيه لانتخابات مجلس الشعب مازالت في بدايتها ونصح المرشحين بالتروي والتريث وعدم القفز إلي نتائج مسبقة بشأن ترشيحات الحزب في الدوائر. مطالبة الشريف للمتقدمين للمجمعات الانتخابية جاءت بعد ملاحظة أن الكثير من المرشحين بدأوا في الإعلان عن أنفسهم بأنهم مرشحو الحزب في دوائرهم مما أعطي انطباعا بأن الأمر قد حسم وأن الحزب اتخذ قراره. الشريف أكد أن مثل هذه الانطباعات غير صحيحة وأنه أعلن في الاجتماعات السابقة لهيئة مكتب الأمانة أن الحزب يطبق أسلوب العمل الخاص باختيار مرشحيه في الانتخابات بكل جدية وأن المجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية سوف تتم تحت إشراف دقيق من جانب أمانة التنظيم وإنه يقوم بمتابعة هذه الإجراءات أولاً بأول وأن الحزب سوف يعلن عن أسماء المتقدمين إلي المجمع عقب الانتهاء من كافة الإجراءات التي تضمن حسن اختيار المرشحين. وأعلن الشريف أن الحزب الوطني مصمم علي تنفيذ أسلوب وقواعد اختيار مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب 2010 بكل الجدية علي الجميع بما يضمن الحيدة والموضوعية وتكافؤ الفرص بين كل المتقدمين، وأن الفيصل في اختيار مرشح الحزب هو إرادة أبناء الدائرة التي يرغب المرشح في تمثيلها. وأشار إلي أن عدد القيادات الشعبية ذات الحيثية والمكانة التي تقدمت للترشح علي قوائم الحزب هو تأكيد لدور الحزب الوطني باعتباره حزب الأغلبية الشعبية والممثل لمصالحها. كانت هيئة المكتب في اجتماعها الأخير والذي عقد برئاسة الشريف وبمشاركة كل من د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية، ود. مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية، وجمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات، ود. علي الدين هلال أمين الإعلام، وأحمد عز أمين التنظيم. قد قررت بعد استعراض تقرير أمانة التنظيم بشأن المتقدمين للترشح علي قوائم الحزب تأجيل المجمعات الانتخابية إلي يوم 29 من الشهر الجاري، وذلك علي ضوء عدد المتقدمين، ولإعطاء الفرصة الكافية للجان القانونية علي مستوي المحافظات والمستوي المركزي لمراجعة الأوراق والتأكد من دقتها فضلاً عن إعطاء الفرصة لبعض المتقدمين لاستكمال أوراق تقدمهم، علي أن يتم إعلان أسماء المرشحين في الدوائر تباعاً عقب إجازة عيد الفطر. الأمين العام للحزب الوطني أكد أيضاً في أعقاب هذا الاجتماع أن الحزب يشترك في الانتخابات القادمة مع الأحزاب الأخري ويتنافس للحصول علي ثقة الأغلبية، وذلك في إطار الاحترام للأحزاب الأخري لإدراكه بأن المنافسة السياسية هي جوهر الممارسة الديمقراطية. وفي هذا السياق، درست هيئة المكتب المذكرة التي نقلها د. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع لصفوت الشريف الأمين العام للحزب بعنوان "مقترحات لضمان حيوية الانتخابات ونزاهتها" والتي تعبر عن وجهة نظر أحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة، وقررت تكليف مجموعة عمل من أعضائها لإعداد مذكرة تعبر عن رأي الحزب في الموضوع، وأن يتم عرضها في اجتماع اليوم. وأكد الشريف أن الحزب الوطني حريص علي تفعيل ضمانات نزاهة الانتخابات وحيدتها في إطار الدستور وقانون مباشرة الحقوق السياسية مشيراً إلي ضرورة تفعيل الضمانات التي يوفرها القانون، وأن الحزب سوف يعلن عن وجهة نظره بالتفصيل في الموضوع.