قرر الرئيس الأفغاني حامد قرضاي حل شركات الأمن الخاصة العاملة في أفغانستان. وقال المتحدث باسمه وحيد عمر ان "حل شركات الأمن الخاصة برنامج حكومي جدي، وسيتم تحديد مهلة نهائية قبل ان يتم بدء الحل". ويعمل أكثر من أربعين ألف شخص في أفغانستان في قطاع الأمن الذي يشهد ازدهارا كبيرا في البلاد. جاء هذا بينما شن انتحاريان هجوما عند بيت للضيافة بوسط كابول، في منطقة يرتادها أجانب. أعلنت الاممالمتحدة في تقرير امس ان اكثر من 1200 مدني قتلوا في أفغانستان خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 25٪ عن الفترة نفسها العام الماضي. وقال الموفد الخاص للأمم المتحدة في كابول "ستافان دي ميستورا" في مؤتمر صحفي في كابول "قتل 1271 مدنيا وجرح 1997 بينما قتل 1013 افغانيا خلال الاشهر الستة الاولي من 2009. وفي المجموع ارتفع عدد الضحايا بين قتلي وجرحي نحو 31٪ خلال نفس الفترة. وأشار ميستورا الي زيادة بنحو 55٪ في عدد الأطفال القتلي. وأعربت المنظمة عن قلقها من تصاعد اعمال العنف بنسبة 136٪ في مناطق بشمال شرق البلاد كانت تعتبر مستقرة مثل ولايات قندوز وبجلان وبدخشان. وأدي اشتداد القتال الي زيادة كبيرة في خسائر القوات الدولية. حيث سقط منذ بداية السنة 426 جنديا أجنبيا في افغانستان مقابل 520 خلال 2009 وفقا لموقع متخصص في الخسائر. وفي طهران اعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست عن عقد مؤتمر اقليمي لدول جوار أفغانستان "قريبا" في إيران، داعيا الولاياتالمتحدة و"دولا اخري" الي دعم هذه المبادرة.