أعلن مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أنه سيتم تحديد موعد نهائي لوقف عمل جميع شركات الأمن الخاصة العاملة في البلاد. إلا أن وزرارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) قللت من شأن هذا الإعلان وقالت في بيان إنه لم يتخذ قرار بعد في هذا الشأن وقال وحيد عمر المتحدث باسم الرئيس الأفغاني في مؤتمر صحفي هناك خطة لحل جميع الشركات الامنية الخاصة و يجري متابعتها بجدية وسينفذ هذا البرنامج بأي ثمن. وأضاف عمر أن كرزاي اجتمع مع قادة قوة المعاونة الأمنية الدولية ايساف التي يقودها حلف شمال الأطلسي وغيرهم في هذا القطاع منذ يوم السبت الماضي حيث وجه كرزاي انتقادات حادة لشركات الامن التي تعمل بموجب تعاقدات. وترتبط هذه الخطوة الرامية لحل الشركات- التي تتنافس علي تعاقدات قيمتها مليارات الدولارات ويعمل لديها40 ألف شخص- بالجدول الزمني الطموح الذي وضعه كرزاي كي تتسلم القوات الأفغانية كل المسئوليات الأمنية من القوات الأجنبية بحلول عام.2014 و من جانبها, قالت وزارة الدفاع الامريكية إنها تجري محادثات مع حكومة كرزاي للتصدي لبواعث قلقها بشأن تلك الشركات. وفي الوقت نفسه, أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد زاهر عظيمي أن الجيش الأفغاني استطاع أن يحقق الهدف المتعلق بوصول عدد قواته الي134 ألف جندي بحلول أكتوبر المقبل و ذلك وفقا للجدول الزمني الذي وضعه الرئيس حامد كرزاي كي تتسلم القوات الأفغانية المسئولية الامنية عام.2014 ومن ناحية اخري, طالبت منظمة العفو الدولية بضرورة تقديم حركة طالبان و غيرها من الجماعات المسلحة في أفغانستان للمحاكمة بتهمة إرتكاب جرائم حرب و ذلك ردا علي ما تنفذه طالبان من عمليات قتل منتظمة ضد المدنيين الأفغان و لأن عناصر الحركة أصبحوا أكثر جرأة علي قتل المدنيين.علي حد قول المنظمة. وجاءت تلك الدعوة عقب ساعات من صدور تقرير للأمم المتحدة أظهر ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين في أفغانستان بنسبة31% خلال النصف الاول من العام الحالي. وعلي الصعيد الميداني, لقي إنتحاريان مصرعهما قبل قيامهما بهجوم انتحاري علي احد المساجد في اقليم فرح غربي افغانستان و ذلك بعد ان انفجرت العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهما قبل التوقيت المناسب. و قال رئيس شرطة الأقليم إن الانفجار تسبب في قتل الانتحاريين و تدمير اجزاء من المسجد الذي كان الهدف من الهجوم.