قضت محكمة الأسرة بالأسكندرية بالتطليق خلعا لعارضة ازياء (19 سنة) مقابل ردها لمبلغ 150 ألف جنيه هي قيمة مقدم الصداق المثبت في عقد القران .. اتفقت السيدة مع زوجها مصمم الأزياء (45سنة) علي التنازل عن 20٪ من قيمة اجرها عن عروض الأزياء الصيفية لمدة خمس سنوات .. وافق الزوج وتم توثيق الاتفاق في الشهر العقاري .. اصدر الحكم خالد فياض رئيس المحكمة بعضوية القاضيين احمد فؤاد غانم وعصام الشرنوبي . ملكة الجمال التقت الأخبار مع مايا صاحبة الدعوي لمعرفة التفاصيل والتي قالت منذ ثلاثة اعوام حصلت علي لقب ملكة جمال مقاطعة " الكسندرونا" باليونان حيث كنت اعيش مع والدتي اليونانية الجنسية بعدها تلقيت عددا من العقود للعمل كعارضة ازياء ورشح لي والدي ( رجل الأعمال المصري) احد بيوت الأزياء التي يمتلكها صديقه اللبناني في بيروت .. تعرفت هناك علي شادي مصمم الأزياء المصري الذي بدأ نجمه يبزغ لبراعته في تصميم ازياء المرأة العربية.. عملت معه وحققنا نجاحا ونشأت بيننا قصة حب توجت بالزواج .. وانتقلت للإقامة معه بالأسكندرية حيث يمتلك قصرا بمنطقة الكنج مريوط وقمنا بشراء قطعة ارض ببرج العرب أنشأنا عليها مصنعا للملابس الجاهزة وكنا نستورد الأقمشة من الخارج ونقوم بتصنيعها واعادة تصديرها وحققنا ارباحا كبيرة . وتستكمل مايا قائلة البيزنس مع زوجي لم يمنعني من ممارسة عملي كعارضة ازياء خاصة مع العروض الكبيرة التي كانت تنهال علي من انحاء الوطن العربي وهناك عقود وقعتها لمدة خمس سنوات قادمة ووعود تلقيتها من بعض المنتجين والمخرجين بمساعدتي للدخول الي عالم السينما .. ووسط هذا الطموح والأحلام الفياضة والحماس للعمل فوجئت بزوجي يطلب مني التفرغ لبيت الزوجية وتحقيق حلمه في ان يصبح ابا خاصة انه تجاوز الخامسة والأربعين .. وبالطبع رفضت واعتبرت ذلك محاولة من شادي لوأد حلمي وضياع مستقبلي .. وبدأت المشاكل تدب بيننا واصبح كل منا يتصيد الأخطاء للآخر .. ومنعني زوجي من الخروج من المنزل ودأب علي ضربي وسبي وكان يتعمد اهانتي امام الأصداقاء والعملاء. نهاية حزينة حاولت ان افهمه ان فسخ عقودي مع متعهدي العروض سيحملنا مبالغ طائلة الا انه اصر علي موقفه .. لم اجد امامي الا توكيل محامي لرفع دعوي امام محكمة الأسرة بالأسكندرية اطالب بالتطليق للضررمع احتفاظي بجميع حقوقي الشرعية من نفقة ومؤخر صداق .. الا ان المحكمة رفضت الدعوي بعد ان تمكن زوجي من احضار شهود اجمعوا علي ان الاساءة كانت من جانبي تجاه زوجي بعد ان تعمدت حرمانه من الأبوة للمحافظة علي رشاقتي من اجل العمل كعارضة ازياء .. وحاولت ان ارضخ للأمر الواقع واتنازل عن عملي من اجل الأمومة خاصة بعد ان تعهد شادي بدفع الغرامات المستحقة للمتعهدين في حالة فسخ تعاقداتي.. لكني لم استطع وتغلب علي طموحي بالشهرة والنجومية .. ولم اجد امامي الا رفع دعوي خلع مقابل التنازل عن مقدم الصداق .. ولأني لم امتلك سيولة نقدية في الوقت الحالي تسمح لي بدفع المبلغ فقد اتفقت مع زوجي للعمل لحسابه في الفترة الصيفية لمدة خمس سنوات مقابل التنازل له عن نسبة من اجري وقمنا بتسجيل الاتفاق بالشهر العقاري وتقديمه للمحكمة .