اتفق المستشار الثقافي المصري بالسعودية الدكتور عبدالله التطاوي مع ثلاثة رؤساء جامعات سعودية وهم: مدير جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور أسامة طيب، الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية، الدكتور عبدالله العثمان رئيس جامعة الملك سعود علي التعاون البحثي عبر مشروعات بحثية مشتركة في التخصصات العلمية، وقد بدأت بوادرها تظهر مع المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، الاشراف المشترك علي طلاب الدراسات العليا وتدارس فكرة الدرجة المشتركة بين الجامعات السعودية والمصرية علي طريقة الدرجة المشتركة مع جامعات أجنبية. والترحيب بمشروع زيادة المبتعثين للدراسة بالجامعات المصرية وكذا بزيادة اعداد المنح الدراسية للطلاب المصريين بشرط الالتزام بقواعد الدرجات ونتائج القدرات واختبارات القبول التي تتبناها الجامعات السعودية، الاشارة إلي مشروع السنة التحضيرية في التعليم العالي السعودي والتي تحدد الاتجاه العلمي الصحيح للطالب من خلال دراسته لمتطلب الكلية والجامعة ثم المقررات العلمية الاختيارية التي تحدد مساره التخصصي وتحسب السنة ضمن عدد سنوات الدراسة، الترحيب بفكرة التبادل الطلاب بين جامعات البلدين في كل الانشطة المتاحة والتي عرض منها علي سبيل المثال: أسبوع شباب الجامعات في مصر بكل من أنشطة الثقافية والرياضية والفنية ودراسة سبل مشاركة نخبة من الطلاب السعوديين في فعالياته للعام القادم، معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض الاسكندرية وزيارة المعالم السياحية في مصر في مقابل زيارة الطلاب المصريين للمعرض الدولي للكتاب بالرياض وزيارة متاحف الآثار ومعالم السياحة في المملكة، تبادل الخبرات والتجارب في اطار المشاركة الطلابية علي نحو ما حدث هذا العام - ولأول مرة - من عمل مؤتمر علمي لطلاب الجامعات السعودية بما يستدعي المبادرة بارسال نتائج وتوصياته للافادة منها في المتمرات العلمية لطلاب الاقسام والكليات بالجامعات المصرية، دراسة امكانية مشاركة الطلاب المتميزين مستقبلا في تمثيل جامعات مصر للمشاركة في مثل هذا المؤتمر مع تبادل الزيارات الطلابية وحضور نظيره بالجامعات المصرية.