يعقد الرئيس حسني مبارك وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم قمة مصرية سعودية في شرم الشيخ تتناول عددا من قضايا المنطقة وعلي رأسها تطورات الأحداث في لبنان التي يتم بحثها في ظل التنسيق المصري السعودي ورغبة البلدين الملحة في استقرار لبنان وإنهاء حالة الاحتقان التي تسوده حاليا بما يحقق مصلحة لبنان واللبنانيين، كما تبحث القمة قضية العرب الأولي وهي القضية الفلسطينية بالاضافة إلي القضايا الاقليمية والعربية والعالمية. وأكد السفير المصري لدي السعودية محمود محمد عوف في تصريح ل»الأخبار« أن زيارة العاهل السعودي لمصر اليوم تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والعربية والدولية، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. وأكد السفير عوف أن الدور المصري والسعودي محوري ليس علي مستوي المنطقة فقط بل علي مستوي العالم بأثره. وقال: إن القاهرة والرياض هما العمود الفقري للأمة العربية ويحملان همومها ويسعيان دائما إلي تحقيق التضامن ولم الشمل العربي. وأوضح السفير أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والسعودية شهدت نمواً مطرداً خلال الأعوام الماضية حيث احتلت الاستثمارات السعودية المرتبة الأولي بين الدول العربية المستثمرة في مصر والمرتبة الثانية علي مستوي الاستثمارات العالمية، وقال هناك اتفاق مصري سعودي علي زيادة التجارة البينية والوصول بها إلي 5 مليارات دولار بحلول 2011 مشيرا إلي أن التجارة بين البلدين ارتفعت من نحو 800 مليون دولار في عام 2005 إلي نحو 4 مليارات دولار العام في 2009 .. وأكد السفير أحمد قطان المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية ان العلاقات المصرية السعودية مميزة وراسخة وتاريخية وان الظروف التي تمر بها المنطقة زادت من أهمية القمة المصرية السعودية خاصة التطورات علي جميع مسارات عملية السلام وتطورات الوضع في لبنان.