أعرب الرئيس حسني مبارك عن أمل مصر ان يكون إعلان عام 0102 عاما للسلم والأمن في افريقيا مناسبة يجري توظيفها من أجل تعزيز ثقافة السلام بين الشعوب الافريقية وإعطاء دفعة جديدة للجهود المبذولة لإنهاء النزاعات الافريقية.. جاء هذا في مداخلة للرئيس حسني مبارك امام القمة الافريقية المنعقدة حاليا في العاصمة الأوغندية كمبالا حول أوضاع السلم والأمن في افريقيا والتي ألقاها نيابة عنه د.أحمد نظيف رئيس الوزراء واستعرض فيها رؤية مصر لبعض بؤر النزاع المطروحة للمناقشة في القمة. وأكد الرئيس مبارك حرص مصر علي أمن واستقرار السودان مع اقتراب موعد الاستفتاء علي حق تقرير المصير في الجنوب خلال شهر يناير القادم مشيرا إلي جهود مصر لتقريب المواقف بين شريكي الحكم في السودان وتجاوز اية خلافات بينهما للتوصل إلي رؤية مشتركة تجعل خيار الوحدة خيارا جاذبا وبما يضمن للجنوبيين حقوقهم ويحفظ للسودان وحدته. كما أكد الرئيس حرص مصر علي تحقيق الاستقرار في الصومال وانهاء الحرب الأهلية ودعمها للحكومة الانتقالية برئاسة شيخ شريف الذي استقبلته مصر منذ أيام. والتقي د. أحمد نظيف رئيس الوزراء أمس الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني علي هامش أعمال قمة الاتحاد الافريقي.. سلم نظيف رسالة خطية من الرئيس حسني مبارك للرئيس الاوغندي تتعلق بسبل ووسائل تعزيز العلاقات الثنائية. وصرح د. نظيف أن موسيفيني أكد أنه لا توجد نية للاضرار بمصالح مصر وأن أي خلافات يتم حلها بالحوار مشيرا الي ان الرئيس كان قد اقترح لقاء علي مستوي القمة لرؤساء دول حوض النيل واعتقد أنه مرحب بهذا في المرحلة القادمة مؤكدا أنه لا توجد خلافات علي المستوي الاستراتيجي في هذا المجال وهناك بعض النقاط تحتاج الي حل.