حمّل عادل عبدالمهدي نائب الرئيس العراقي كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي المسئولية عن الفشل في التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة العراقية.وقال عبدالمهدي في مقابلة مع قناة "العربية" إن إصرار دولة القانون علي مرشح واحد لتولي رئاسة الوزارة مع رفض الآخرين لهذا الترشيح يضع البلاد أمام طريق مسدود ويغلق الطريق أمام المضي في التفاصيل حول تشكيل الحكومة. ورجح عضو الائتلاف الوطني جمعة العطواني أن يستبدل ائتلاف دولة القانون مرشحه نوري المالكي بمرشح بديل. وفي المقابل، شدد النائب عن دولة القانون عباس البياتي علي تمسك كتلته بالمالكي مرشحا لمنصب رئيس الوزراء نظرا لما وصفه باستحقاقه الانتخابي.وحذر مسئولون أمريكيون وعراقيون من أن تأخر ميلاد الحكومة يؤجج العنف لكن قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ريموند أوديرنو أكد أن خطط الانسحاب كما هي وسينخفض بموجبها من سبعين ألفا إلي خمسين ألفا عدد الجيش الأمريكي بحلول مطلع سبتمبر القادم .ومن جهة اخري اتهم اوديرنو ايران بدعم ثلاث مجموعات شيعية متطرفة في العراق حاولت مهاجمة قواعد امريكية. واوضح ان الايرانيين ذهبوا الي خطة اكثر تطورا والاستعانة بمجموعات اصغر من المتمردين .واعلن المتحدث باسم الجيش الأمريكي الجنرال ستيف لانزا إن الانسحاب المقرر للقوات الأمريكية المقاتلة من العراق بحلول الأول من سبتمبر المقبل سيستمر ولن يتأثر بعمليات العنف الأخيرة.وأضاف في مقابلة مع بي بي سي أن الجيش العراقي مدرب بما فيه الكفاية من اجل استلام زمام الوضع الأمني و ان آداءهم يتحسن يوما بعد يوم. وفي واشنطن, اعلن جيم جيفري الذي اختاره الرئيس باراك اوباما سفيرا للولايات المتحدة في العراق في الكونجرس ان واشنطن ستخفض عدد دبلوماسييها في العراق خلال ثلاثة او خمسة اعوام من انسحاب الجيش الامريكي الذي سينسحب في نهاية 2011.