سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر إسرائيلي: نتنياهو أعطي ليبرمان الضوء الأخضر لتمرير خطة عزل غزة »الأونروا« تؤكد استمرار الحصار وإغلاق المعابر.. و02 منظمة دولية تطالب الاتحاد الأوروبي بالتدخل
اعترف مصدر رسمي بالحكومة الاسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منح وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان خلال الاجتماع الذي جمعهما الليلة قبل الماضية الضوء الأخضر للمضي قدما في تمرير خطته الخاصة بالانفصال التام عن قطاع غزة. وذكر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن أجواء إيجابية سادت اللقاء الذي جمع نتنياهو في منزله بالقدس المحتلة مع وزير خارجيته زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وتم الاتفاق علي حل المشاكل العالقة بين الجانبين بالتفاهم، مضيفا أن "نتنياهو منح علي ما يبدو ليبرمان الضوء الأخضر للمضي بخطته الخاصة بالانفصال التام عن غزة وهي تقضي بأن ترفع إسرائيل مسئوليتها عن القطاع وتسليمه لحركة حماس، مقابل إغلاق إسرائيل الحدود مع القطاع، مما يعني فصله عن الأراضي الفلسطينية واعتباره "كيانا مستقلا". وفيما يتعلق بالخلاف بينهما حول قانون اعتناق الديانة اليهودية، اقترح نتنياهو علي ليبرمان وقف الإجراءات المتعلقة بسن هذا القانون وتشكيل طاقم مشترك بلورة صيغة متفق عليها. وقلل نتنياهو وليبرمان من اهمية الاختلاف بينهما، مشيرين الي انه مجرد "خلافات بسيطة". وقال ليبرمان "ليست هناك ازمة.. علي كل حال ليست الازمة التي تريدونها، بل اختلافات بين الاغلبية. وليست لدينا اي نية بقطيعة". من جهته قال نتنياهو في بيان ان "اسرائيل بيتنا" يشكل شريكا اساسيا في الحكومة، معربا عن قناعته بأن معظم الخلافات يمكن ان تحل بالحوار. وتتعلق هذه الخلافات بتوزيع ميزانية بطريقة يري ليبرمان انها تضر بالوزارات الخمس التي يتولاها حزبه. علي صعيد آخر، تلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس اتصالا من مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير وأطلعه عباس علي أوضاع سكان الاراضي الفلسطينية وتطورات عملية السلام . من جهة أخري، أشارت وكالة غوث اللاجئين "الأونروا" علي لسان مدير عملياتها جون جينج الي أن الأوضاع في القطاع علي ما هي عليه من حصار وإغلاق. والتقي جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بجينج في مقر الأخير بغزة وناقشا الواقع في غزة خاصة بعد التصريحات الإسرائيلية بتخفيف الحصار. وأكد الخضري وجينج أن الوضع الحالي في غزة ما زال علي ما هو عليه من حصار مستمر وإغلاق المعابر. وأشار جينج إلي أن العديد من المشروعات في غزة متوقفة جراء السياسة الإسرائيلية والحصار، ومنها بناء وتوسيع مدارس تابعة للأونروا لأن ما يدخل لا يلبي الاحتياجات. في غضون ذلك، طالبت قرابة العشرين منظمة غير حكومية الاتحاد الأوروبي بالتشديد علي رفع الحصار عن غزة بالكامل. وقالت المنظمات في رسالة جماعية إن علي الاتحاد الأوروبي التشديد علي رفع كامل للحصار عن غزة وليس فقط تخفيفه إذا أرادت بالفعل مساعدة اقتصاد غزة والسماح للسكان بإعادة بناء حياتهم. في تطور آخر، اتهمت حركة فتح، أجهزة الأمن في حكومة حماس بمنع أعضاء المجلس الثوري للحركة في غزة من مغادرة القطاع والتوجه إلي رام الله لحضور اجتماع المجلس المقرر عقده اليوم. وقالت مفوضية التعبئة والتنظيم التابعة لحركة فتح أن الدكتورة آمال حمد نائب أمين سر المجلس الثوري لفتح تلقت اتصالا من أجهزة حماس أبلغتها بعدم مغادرتها غزة هي وجميع أعضاء المجلس. وبدوره، أكد الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" حرص الحركة علي إتمام المصالحة الفلسطينية لأنها خيار استراتجي لدي "حماس" وقرار لا رجعة عنه، موضحاً أن إنهاء الانقسام الفلسطيني واجب شرعًا ويحتاج إلي إرادة فلسطينية.