في ذات الوقت الذي أسدل فيه الستار علي مونديال كأس العالم رقم 91 لبطولة كرة القدم.. في ذات هذا الوقت الذي داومت خلاله دولة قطر، وثابرت علي بث اعلان من خلال قناة »جزيرتها« التليفزيونية يدعو إلي مساندة طلب هذه الدولة العربية العظمي لاستضافة المونديال القادم في عام 2202 علي أراضيها، واعدة ببناء استاد رياضي فخيم مكيف الهواء، حتي يمكن التغلب علي مشكلة حرارة الجو التي من الصعب ان يتحملها الأوروبيون والاجانب الذين بات واضحا انهم اسياد هذه الرياضة وكل رياضة!! في ذات هذا الوقت الذي اسدل فيه الستار علي هذا الحدث الإنساني والعالمي، والذي تصدرت الراقصة والمغنية المبدعة »شاكيرا« فقرات ختامه الرائعة في أقصي جنوب افريقيا -في ذات هذا الوقت خرج علينا بعض السفسطائيين المتأسلمين -ولا أقول أبدا المسلمين- وبدلا من لفت نظر العباد في أمة الإسلام، التي تمثل الجزء الأكبر من سكان هذا العالم الذي نعيش فيه -بدلا من لفت نظر هذه المليارات من البشر إلي انهم اخفقوا أي اخفاق في اعداد الأبناء والشباب ليأخذوا مكانهم بين شباب جميع أمم العالم، بل وليتفوقوا عليهم ان أمكن، أو يباروهم في أقل تقدير - بدلا من ذلك خرجت علينا هذه الجماعات السفسطائية الرذيلة مصدرة فتاوي لا شرعية ولا حق لها في اصدارها أو حتي الاقتراب من مجالها المقدس والمهيب.. خرجت علينا هذه الجماعات التي لا تعرف الخجل بفتوي تحرم استخدام الفوفوزيلا بسبب الضرر البالغ علي حاسة السمع لدي المسلمين من جراء ارتفاع درجة الصوت الصادر عن »الفوفوزيلا« ليصل في بعض الاحيان إلي 721 »ديسيبل« متجاوزا حدالامان الذي لا يتعدي 001 ديسيبل. كنت أتمني لو ان قطر قررت انفاق هذه المبالغ الطائلة -لإنشاء ملاعب أولمبية- لإعداد الشباب والابناء لاثبات وجودهم في المونديال القادم بدلا من حالة السمنة والترهل التي يعانون منها هم ومعظم أبناء المنطقة! أما بالنسبة للسفسطائيين أصحاب فتوي »الفوفوزيلا« فلعنة الله عليهم إلي يوم الدين.. هم وكل من جعلوا منا..أضحكوه أمام العالمين!!