سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبوظبي تؤكد معارضتها ضرب إيران وتنفي تصريحا لسفيرها بواشنطن طهران تخفض مستوي علاقاتها التجارية مع الامارات بعد تجميد 41 حساباً ايرانيا
خاتمي وموسوي يعارضان فرض عقوبات علي بلادهما ويرفضان التعاون مع الخارج لتغيير الداخل
خاتمى تصاعدت امس حدة التوتر بين ايرانوالامارات حيث قررت طهران خفض حجم علاقاتها التجارية مع الدولة الخليجية ردا علي تجميدها ارصدة واحد واربعين حسابا بنكيا لايرانيين وشركات ايرانية تعمل في الاراضي الاماراتية.. وتأتي الخطوة الايرانية في وقت نقلت فيه صحيفة واشنطن بوست عن سفير الامارات في الولاياتالمتحدة قوله ان ضرب ايران »مسألة حسابات للتكلفة والربح« وانه »مستعد لتقبل اي شيء مقابل امن بلاده«. وهو ما اشارت اليه الصحيفة علي انه قبول لعمل عسكري ضد طهران.. وهي التصريحات التي سارعت ابوظبي لنفيها موضحة ان تصريحات سفيرها قد تم تفسيرها في غير سياقها مؤكدة انها ترفض اي عمل عسكري ضد ايران. ومن جانبه قال رئيس غرفة التجارة الايرانيةالاماراتية المشتركة مسعود دانش ان الامارات جمدت حسابات أشخاص لم تكن أسماؤهم مدرجة ضمن قائمة العقوبات. وكان بنك الإمارات المركزي قد طلب من جميع المؤسسات المالية في البلاد تجميد 41 حساباً بنكيا مرتبطاً بإيران وذلك في خطوة تستند إلي عقوبات دولية جديدة فُرضت علي طهران. وفي غضون ذلك نفي طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية للشئون السياسية دقة التصريحات التي نسبتها صحيفة »واشنطن تايمز« للسفير يوسف العتيبة. واوضح انها جاءت في اطار مناقشات عامة وعلي هامش ملتقي رسمي ونقلت خارجها سياقها واكد الهيدان ان بلاده تحترم سيادة الدول وترفض التدخل في شئونها الداخلية مذكرا بموقف الامارات الرافض لاستخدام القوة في حل ازمة الملف النووي الايراني. من ناحية اخري اقرت ايران للمرة الاولي امس بان العقوبات الدولية الجديدة عليها يمكن ان تبطيء برنامجها النووي بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لكنها لن توقفه. واعترف علي اكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة النووية الايرانية بذلك خلال زيارته مدينة بوشهر في وسط ايران حيث من المفترض ان تبدأ المحطة النووية التي بناها الروس العمل في سبتمبر المقبل بعد سنوات من التأخير. وفي وقت سابق طهران استعدادها لعودة مشروطة للتفاوض مع الغرب في سبتمبر المقبل. وأكدت الولاياتالمتحدة أنه إذا كانت إيران جادة في نيتها إجراء مناقشات في بداية شهر سبتمبرالمقبل مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا حول مشروعها النووي فإن ممثلي الولاياتالمتحدة سيحضرون هذه المناقشات. وفي غضون ذلك أكد الزعيمان الإصلاحيان محمد خاتمي ومير حسين موسوي في اجتماع مشترك رفضهما "التهديدات وفرض عقوبات" علي إيران بسبب برنامجها النووي. كما اكدا إن الإصلاحيين يرفضون التعاون مع الخارج لتغيير الأوضاع الداخلية. وبحث الزعيمان مستقبل الإصلاحيين في مواجهة محاولات تيار متشدد في الداخل لإقصائهم نهائياً عن الساحة السياسية مشددين علي أن المشاركة في الانتخابات المقبلة واجب وطني بشرط أن تجري الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة.