عماد عبدالرحمن »ريسنا« عنوان لكلمات الأغنية التي شدت بها المطربة شيرين للتعبير عن رأيها كفنانة ومواطنة مصرية بسعادتها بعودة الرئيس محمد حسني مبارك الي أرض الوطن بعد تماثله للشفاء من آثار العملية الجراحية التي أجراها في المانيا. الاغنية كتب كلماتها الشاعر أيمن بهجت قمر وألحان تامر علي وتوزيع محمد مصطفي زوج شيرين وتم انجازها في 84 ساعة بعد تكليف من وزير الاعلام أنس الفقي الاثنين الماضي. المطربة شيرين المتواجدة حاليا في لبنان أكدت ل »الأخبار«.. بأنها شعرت بمسئولية شديدة وفرحة كبيرة لاختيارها لان تكون صوت كل المصريين للتعبير عن فرحتها في أول مناسبة تغني فيها للرئيس مبارك. قالت شيرين: في البداية شعرت بحساسية وأهمية أن أغني في مناسبة خاصة بالرئيس وأسرته. وكانت حاجة حلوة جدا تقربني منهم لانهم اسرتنا وأتذكر في الماضي شعوري بالغيرة من غناء مطربات عرب في حفلات أمام الرئيس مبارك الذي أعتبره أبي لأنني منذ بدأت مشوار حياتي وأنا لم أعرف غيره وأتمني له الصحة والعافية الدايمة ويفضل حامينا ومعيشنا في سلام نستمتع به في وقت نجد هناك كثيرين محرومين منه، ويارب صوتي يفرحه، ونفسي أشعر أني عملت حاجة تسعده زي ما هو دايما بيسعدنا. وكمان أنا باحب السيدة سوزان مبارك جدا.. وعلاء وجمال ومن كتر حبي لهم مابحبش أقرب منهم أو أزعجهم وأعتبرهم أخواتي. كلمات الاغنية علي لسان مؤلفها الشاعر ايمن بهجت قمر تقول: أكثر من مرة بنتلم وبنقلق ونهتم.. مش انت كبيري انا وغيري.. وبينا محبة وعشرة ودم. لما قالوا انك في شدة شفت صورة أبويه فيك.. نفسي اطير وفي ثانية واحدة امد ايدي ألمس ايديك. ريسنا.. ريسنا بجد احساسنا.. ما انت اللي قلبك علينا ودايماً رافع راسنا. يقول ايمن.. احساسي بأن رئيسنا تعبان ومش بأيدي اطمن عليه أو أزوره.. ترجمته في كلماتي ولن انسي عندما علمت أن لاعب الكرة محمد زيدان الموجود في المانيا زاروه واهداه بوكيه ورد.. شعرت بأني نفسي اعمل زيه.. لكن ماقدرتش.. ولم يكن امامي إلا الكلمات.. التي اعبر بها عن حبي لرئيس مصر اللي عشت 08٪ من سنين عمري معاه والعشرة كبيرة.. بينا.. واحنا شعب طيب وشعورنا بأن محمد حسني مبارك انسان مش عادي جلعنا كلنا نقلق عليه وده اللي قلته في الاغنية. ويقول الموزع محمد مصطفي: عندما عرضت عليه شيرين فكرة الاغنية تحمست جداً لها.. وشعرت اثناء تنفيذها انني اقدم هدية متواضعة لوالدي الذي اشعر تجاهه دائماً بمشاعر الابوة ولا اعتبر الاغنية وطنية ولكنها تعبير عن حالة انسانية من ابناء الرئيس مبارك تجاه شعورهم بالقلق عليه وضرورة وقوفنا جميعاً ابناء الشعب المصري الي جواره في تلك الازمة الصحية لنؤكد له أن كلنا واحد.