أكتب أحلي تعليق وارسله لنا وسوف ننشر تعليقك وصورتك . أما أحلي تعليق : وصلني علي صورة العدد السابق .. وصلني من صديق وسيم نادر" وأنا هاقعد فين يعني ؟" ومن صديقتي شروق محمد ممدوح صابر .. " فاضل لنا أربعة ونبقي دستة !" ومن صديقي يوسف محمد ممدوح " شفتوا ماما وبابا مقتنعين بتنظيم النسل إزاي !" ومن صديقتي مريم محمد ممدوح " يارب نلاقي سراير زيادة عنكم .".. ومن صديقي شريف علي علي حسن " وهو لما نكبر هانقعد نفس القعدة ديه ؟".. ومن صديقي محمد خالد محمد رزق " ياريت توسعوا الكنبة شوية " . يوميات.. طفلة مبدعة في جلسة عائلية جميلة جمعت بيني وبين ماما وبابا .. قررنا أن نقيم حفلة كبيرة لتكريم أفضل وأحلي أم في عائلتنا ، اجتمعت مع كل أخوتي وأبناء أخوالي وخالاتي وأعمامي وعماتي ، وأصرت ماما علي الاجتماع مع كل أخوتها ، وكذلك أصر أبي علي الاجتماع بأخوته كلهم .. قررت كل مجموعة الترشيحات ، واجتمعنا في النادي من أجل اختيار الأم المرشحة للإعلان عن اسم الأم الفائزة ، وصل الجميع في نفس الوقت .. الحماس شديد .. جيلنا أصر علي تكريم أمهاتنا .. وأعلن بابا وأخوته بالإجماع أن والدتهم هي الأحق بالتكريم وحدها .. وثار أخوالي وخالاتي بزعامة أمي وأكدوا أن والدتهم هي الأولي بالتكريم .. المشهد كان ساخنا ولكنه جميلا.. بعد أن تباري كل فريق بتعديد مزايا أمه .. فجأة بدأت أضحك فقد اكتشفت أننا نحن نريد تكريم أمهاتنا، ولكن أمهاتنا يردن تكريم أمهاتهن هن .. علي حين أن فريق الرجال أرادوا تكريم أمهاتهم هم .. والجميل أنني تأكدت أن معني هذا أن كل أمهات عائلتنا أجمل من بعضهن وأن كل منهن هي الأفضل وتستحق التكريم ، صرخت في الميكرفون معلنة النتيجة أننا سنحضر لمسرح النادي يوم عيد الأم وكل مجموعة تحمل أجمل هدية وتقدمها لأمها .. وكان المدهش هو أننا سنكرم كل أمهات عائلتنا الجميلات تكريما جماعيا كبيرا .. وكل سنة وكل أم طيبة . المحررة