في المستوطنات. وجاء الاعلان الاسرائيلي قبل ساعات من وصول نائب الرئيس الامريكي جو بايدن في زيارة الي اسرائيل والاراضي الفلسطينية يتوقع ان يتعهد الاسرائيليون والفلسطينيون خلالها ببدء مفاوضات غير مباشرة سعيا لاحياء عملية السلام. وقال وزير البيئة الاسرائيلي جلعاد اردان "قررت الحكومة في نهاية العام الماضي تجميد البناء، لكن هذا القرار نص علي استثناءات في حال حصول مشكلات امنية بالنسبة للبني التحتية في المستوطنات التي انطلقت قبل قرار التجميد". واضاف اردان المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تلك هي الحالة في بيتار ايليت" المستوطنة القريبة من بيت لحم جنوبالقدسالمحتلة. وفي محاولة منه لتخفيف حدة القرار ،اشار الوزير الاسرائيلي الي ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ونائب الرئيس جو بايدن علي علم بهذا القرار. ومن غير المتوقع ان يشارك بايدن في المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتي سيقودها ميتشل والتي قد يتم الاعلان عنها خلال زيارة بايدن لكن سيجري اطلاعه علي تطوراتها. وفي غضون ذلك، ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيعرض علي ميتشل خلال لقائهما في رام الله خطة التسوية مع اسرائيل. وتتضمن الخطة حسب الصحيفة تبادل اراض في الضفة الغربية وتأسيس شرطة من دون جيش. ومن المقرر ان يلتقي نتنياهو مرة اخري خلال الساعات القادمة بميتشل لمناقشة سبل دفع عملية التفاوض في المسار الاسرائيلي الفلسطيني. .من ناحية اخري، أكد محمود الزهار القيادي بحركة حماس علي ضرورة توافق حماس وفتح داخليا علي ضمانات تنفيذ اتفاق المصالحة لكي لا يفشل كما فشل اتفاق مكة بعد ثلاثة أشهر من توقيعه موضحا ان مصر ستبقي الراعي الوحيد والحصري للمصالحة الفلسطينية. وطالب الزهار خلال لقاء في مقر تجمع الشخصيات المستقلة بمدينة غزة أمام العشرات من رجال الأعمال والمثقفين وعلماء الدين، لتوضيح موقف حماس من المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام الداخلي القاهرة بإضافة بنود في بداية الورقة المصرية او نهايتها لضمان تنفيذ الاتفاق علي الأرض ولكي لا يتهرب احد من مسئولياته لانهاء الانقسام الفلسطيني. وقال الزهار إن الفصائل بحاجة لحلول خلاقة تستطيع من خلالها تنفيذ اتفاق المصالحة لأن حماس لا تريده مجرد اتفاق أو توقيع، واعرب عن امله في ان تتم المصالحة قبل القمة العربية المرتقبة في ليبيا. وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية. وأضاف ان المصالحة ستحسن علاقة حماس بالعالم العربي ، وكذلك ستحسن وضع الحركة وعلاقاتها مع مصر، مؤكداً ان مصر ليست دولة عادية بل محورية ومركزية.