اندارابي حيث بدأت المعارك منذ صباح السبت ان متمردي طالبان اشتبكوا مع مسلحي زعيم الحزب قلب الدين حكمتيار في ولاية بجلان حيث يتمتع حكمتيار بنفوذ كبير وتواصلت المعارك حتي امس وقال اندار ابي ان الشرطة اكتفت بالتواجد علي مشارف الموقع لإسعاف المصابين ولم تتدخل في القتال الذي اندلع بعد رفض طالبان الافراج عن مقاتلين من الحزب الاسلامي من ناحية أخري وصل الرئيس الأفغاني حامد قرضاي امس الي مدينة مرجه في زيارة مفاجئة حيث يتركز هجوم واسع يشنه الحلف الاطلنطي والجيش الافغاني جنوب البلاد وطلب الرئيس من القبائل المحلية دعمه متعهداً ببناء مدارس ومستشفيات وقال مسئولون ان صاروخا او قذيفة مورتر سقطت علي بعد نحو أربعة كيلو مترات من المكان الذي كان سيحضر اليه قرضاي قبل وقت قصير من وصوله وهو قصف تبنته حركة طالبان لاحقاً. في تلك الاثناء أعلن مسئول بحلف شمال الاطلنطي ان التمرد في أكثر المناطق عنفا بأفغانستان يقوده سجين سابق بمعتقل جوانتانامو أطلقت الحكومة الأفغانية سراحه في محاولة فاشلة للمصالحة مع القبائل وكان الرجل الذي يعرف باسمي الملا عبد القيوم والملا ذاكر اعتقل عام 1002 حتي 7002 عندما سلمته واشنطن الي السلطات الافغانية التي أفرجت بدورها عنه في 8002 بموجب برنامج مصالحة وقال المسئول بحلف الاطلنطي ان عبد القيوم أصبح الان قائد قوات طالبان في جنوبأفغانستان بما في ذلك اقليم هلمند كما انه مرشح بارز أيضا لتولي منصب الرجل الثاني في طالبان والقائد العسكري العام لطالبان بعد اعتقال الملا »عبد الغني برادار« في باكستان. وفي لندن كشفت صحيفة »صنداي تايمز« امس عن ان القوات الخاصة البريطانية تكبدت أسوأ ضربة لقواتها القتالية منذ الحرب العالمية الثانية مع مقتل 08 من أفرادها في أفغانستان أو اصابتهم بإعاقة دائمة من جهته اعتبر الممثل المدني للحلف في افغانستان مارك سيدويل ان نجاح مهمة القوات الدولية في هذا البلد يتوقف علي اقناع الافغان بوضع ثقتهم في الشرطة والحكومة الافغانيين وفي واشنطن كشف تقرير رسمي ان السفارة الامريكية في كابول التي تلعب دورا محوريا في استراتيجية الرئيس باراك أوباما في هذا البلد وصلت الي حدود طاقتها وتعاني من معنويات متدنية ومن نقص في الموظفين المؤهلين.