مصر ايجي برس / اكد د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه طالب الثوار بأخذ فترة هدنة وليست جمودا حتى نرى المحاسبات التى ستتم عن الأحداث السابقة، مشددا "لا يجوز إهانة مواطن مصرى حتى لو كان بلطجيا، فمن يخطأ يجب أن يحاسب أيا من كان". وطالب ابو الفتوح -خلال كلمة ألقاها أبو الفتوح، خلال ندوة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا- بدعم من سيختاره الشعب فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة حتى ننهض ببلدنا، لافتا إلى عدم وجود برلمان مطلق اليد، بحسب قوله، فهناك محكمة دستورية تراقبه، وشعب قادر على أن يعزل من يراه لا يناسبه فى الانتخابات القادمة مثل ما فعل مع فلول الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات التى تجري حاليا. وقال "الشعب المصري قادر على أن يوجه رئيسه القادم، ولن يسمح بأى تطرف إسلامى أو علمانى". واضاف أبو الفتوح: إن المسئول عن زر الانفلات الأمنى هو المجلس العسكرى، بحسب قوله، ودلل على ذلك بنجاح المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية. واستنكر ابو الفتوح حريق المجمع العلمي لما له من قيمة تراثية، لكنه أكد في الوقت نفسه أن دماء المواطن التى سالت خلال أحداث "الوزراء " أهم من أي شئ. مؤكدا أن هناك أعداء للثورة لكنه أبدى ثقته الكاملة بنجاحها "لأن الشعب الذى خرج يوم 25 يناير سيظل يقظا لكل من يريد أن يلتف حول ثورته "
